أكد الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين محمد عليوي السبت بالعاصمة أن الفلاحين كانوا "من بين المستفيدين من عودة الأمن والسلم بعدما أبطل رئيس الجمهورية مفعول الارهاب". وقال عليوي في كلمة ألقاها خلال أشغال المؤتمر الثامن للاتحاد بحضور الوزير الأول عبد المالك سلال وأعضاء من الحكومة أن فئة الفلاحين كانت "أول وأشد المتضررين من ظاهرة الارهاب الذي كاد أن يفتك بالأمة الجزائرية" مضيفا أن هذه الفئة كانت أيضا "من بين المستنفدين من عودة الأمن والسلم بعدما أبطل رئيس الجمهورية مفعول الارهاب". وأضاف في هذا السياق "برنامج رئيس الجمهورية هو برنامج متكامل وازن فيه بين مختلف القطاعات" مضيفا أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة "استعاد مكانة الجزائر في المحافل الدولية اذ أصبحت الجزائر احد الأقطاب الدبلوماسية على الساحة الدولية و الاقليمية بعد جفاء خلال سنوات الارهاب". واوضح عليوي أنه "لذلك حرص الاتحاد على مناشدة" الرئيس عبد العزيز بوتفليقة "للترشح لعهدة جديدة في عدة مناسبات حتى لا يبق البناء مبتورا والعمل مشلولا". يذكر أن أشغال المؤتمر الثامن للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين انطلقت صباح اليوم بمشاركة أكثر من 700 مندوب. وكان وزير الفلاحة و التنمية الريفية قد دعا الفلاحين "للوقوف كالعادة إلى جانب البلاد أسوة بالتضحيات التي قدمها الفلاح لتحرير البلاد بوطنية صادقة و إخلاص تام" مذكرا بأن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لم يدخر أي جهد في دعم القطاع الفلاحي لما له من أهمية في الاقتصاد الوطني. و تم خلال الجلسة الافتتاحية تزكية محمد عليوي أمينا عاما للاتحاد لعهدة جديدة و ستتواصل أشغال هذا المؤتمر إلى غاية الاثنين .