أكد المستشار بمنظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية السيد نواد محمد امقران الاثنين بوهران على ضرورة إنشاء مجموعات مؤسسات للتصدير من أجل تثمين المنتوج الجزائري ومنحه رؤية أفضل في السوق الدولية. و يشكل إنشاء مجموعات للتصدير محور مشروع مسطر من طرف السلطات العمومية بالشراكة مع منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية. و يعد هذا المشروع ضروري لتثمين المنتوج الجزائري وتمكينه من رؤية أفضل في السوق الدولية" كما أوضح هذا الخبير خلال ندوة صحفية بادرت بها منظمة الصالون الدولي للصناعات الغذائية المقرر من 12 إلى 15 مارس الجاري بوهران. وأبرز نفس المصدر أن هذا التجمع للمؤسسات حسب الشعب والقطاعات "سيسمح بتجسيد شراكة بين القطاعين العمومي والخاص وإعطاء بعد دولي للمنتوج الجزائري والاستفادة من الخبرة للحصول على أحسن الصيغ من أجل بلوغ مستوى قوي في السوق الدولية وتضافر الجهود و المشتريات والتجارب". وذكر السيد نواد بأنه توجد حاليا مجموعتان في البروتينات الحيوانية (اللحوم والأسماك والحليب...) ومشتقات الحبوب (عجائن ودقيق وغيرهما). و"سيتم قريبا إنشاء تجمع جهوي لمنطقة غرب البلاد سيضم جميع المتعاملين من مختلف القطاعات" كما أضاف ذات المسؤول معتبرا بأن المنتجات الجزائرية المحلية "تصدر بسهولة في حالة ما إذا أدرج المسعى في إطار شامل وموحد ضمن روح مجموعاتية". وأوضح مدير الصالون الدولي للصناعات الغذائية في طبعته الثانية أن هذه التظاهرة مخصصة "للعلامة الجزائرية فقط" ويتوقع مشاركة أكثر من 150 عارض من بين الفاعلين في مجال الصناعة الغذائية ومختلف الهيئات والمؤسسات العمومية. و"يتمثل إلتزامنا في إبراز عرض ثري لمنتجات ومهارات وترقية المواهب والعمل وفق تطلعات الزوار والعارضين مع توفير مناخ مواتي للأعمال" كما أضاف المصدر. ويعتبر هذا الصالون كأرضية واسعة للتبادلات والإعلام وإقامة إتصالات للأعمال للمتعاملين الذين ينشطون في مختلف الشعب مثل المنتجات الغذائية والخضر والفواكه الطازجة والمشروبات ومنتجات الحليب و المصبرات و الحلويات والتعبئة والتغليف والمكننة. وبالموازاة مع المعرض برمج منتدى يومي الأربعاء والخميس حول شعبة الصناعات الغذائية بالجزائر ومجموعة مؤسسات جهوية للتصدير وشعبة المشروبات ورهانات توزيع منتجات الصناعة الغذائية والموارد البشرية والتأهيل في هذا القطاع.