انتقد رئيس حزب جبهة التغيير عبد المجيد مناصرة الجمعة بالجزائر العاصمة "الطريقة" التي يتم فيها تحضير الانتخابات الرئاسية واصفا اياها ب "غير النظيفة". ووصف السيد مناصرة في الكلمة الافتتاحية التي ألقاها لدى انعقاد الدورة الاستثنائية لأعضاء مجلس الشورى الوطني الذي استدعي --للفصل في موقف الحزب من رئاسيات 17 أفريل المقبل-- أجواء الاستحقاقات ب"غير النظيفة" بسبب ما اعتبره "إغراء وضغط تتعرض له بعض الهيئات والمنظمات غير السياسية لمبايعة " أحد المترشحين. وقال رئيس الحزب في ذات السياق أن "رجال الأعمال يشتكون من الضغط الذي يتعرضون إليه لتمويل الحملة الانتخابية" لحساب أحد المترشحين واصفا مثل هذه التصرفات ب"الفساد". كما نعت السيد مناصرة استقالة الوزيرالاول عبد المالك سلال للتفرغ لإدارة الحملة الانتخابية للرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة بالأمر "غير الدستوري" كون استقالة الوزير الأول كما قال "تقتضي استقالة كل الطاقم الحكومي". وكان مجلس الشورى لجبهة التغيير المنعقد في 21 فبراير و بعدما "فصل" في قضية المشاركة في الرئاسيات المقبلة و "استبعد خيار المقاطعة " كلف المكتب الوطني ب "التواصل و التحاور مع كل الأطراف للتوافق حول مرشح توافقي". ومن المنتظر أن يفصل أعضاء مجلس الشورى مساء الجمعة او السبت في الخيارات المطروحة. و كان السيد مناصرة قد أكد في وقت سابق بأنه من "مجموع المرشحين الذين أودعوا ملفاتهم لدى المجلس الدستوري" فإن المرشح علي بن فليس" يمثل ويستجيب لمتطلبات مشروع مرشح توافقي وطني". وفي هذا الصدد أكد بأن هناك " تواصلا و تشاورا" مستمرا مع المرشح علي بن فليس و كل الفعاليات السياسية المعنية بمرشح التوافق الوطني.