وسط حضور جماهيري غصت به جوانب ملعب رڤيڤ عبد القادر بمرفال بوهران ووسط حضور العديد من الشخصيات السياسية والرياضية والعسكرية يتقدمهم السيد والي الولاية الطاهر سكران العميد تلمساني جفال براهيم عن وزارة الداخلية ميلود شرفي (الأرندي) رئيس المجلس الشعبي الولائي، السكرتير العام لبلدية وهران، ممثل عن وزارة الشباب والرياضة، السيد حاج دريش، برابح زراب، الرئيس المدير العام ب "كناس" عشايبو. سليم سحنون، العجال، بلومي، كويسي وآخرون كرمهم الشباب المشارك على تشريفهم للدورة وللراديوز ولكل أحياء الجزائر لحضورهم وعرفانا بتشجيعهم المتواصل للرياضة الجزائرية والشباب بشكل عام يخدم مصلحة الرياضة الجزائرية. وسط حضور كل هؤلاء أدرك مهرجان الباهية فوت نهايته بداية الأسبوع الجاري أمام مرأى الآلاف (ولسنا نبالغ في العدد) من المتتبعين الذين اعتادوا النزول على الباهية وعلى الراديوز ورئيسها قادة الشافي ضيوفا كراما قادمين من كل حدب وصوب ومن مختلف الأعمار فلقوا من حسن الضيافة ما لقوا واستمتعوا بفنيات اللعب الجميل سواء من أبناء اليوم أو من أبناء الزمن الكروي الجزائري الجميل وخرجوا بذكريات ستبقى في الأذهان خالدة كما كانت دوما ذكريات الراديوز الباحثة عن الأشياء الجميلة فوق أرض جزائر العزة والكرامة. نهاية المهرجان كانت نهاية من ذهب بلقاء كروي جمع بين أبناء بلانتير من جهة وأبناء سيدي الشحمي من جهة أخرى، لقاء كان قمة في الإثارة والتنافس واللعب الجميل والروح الرياضية العالية وهي من الأهداف السامية التي تسعى الراديوز الى تجسيدها على أرض الواقع تحت أنظار الحكم الدولي جمال حيمودي الذي شرف الدورة بحضوره لتعود الكلمة في النهاية لأبناء بلانتير بنتيجة هدفين لهدف قبل أن يتسلم قائد الفريق عمور كأس الدورة من طرف ممثلي السلطات العسكرية والمدنية الحاضرين كما تحصل الفريق الفائز على هدايا أخرى تنوعت بين أجهزة تلفزيون، أجهزة دي في دي، هواتف نقالة وملابس رياضية. مفاجآت الشافي لم تقف عند هذا الحد فقط بل وفي بادرة هي الأولى من نوعها إستمتع الحاضرون بلقاء فريد من نوعه جمع بين فئة ذوي الإحتياجات الخاصة وهو لقاء يعد الأول من نوعه في أرشيف الدورات الرياضية الجوارية، إرادة وتحد للإعاقة وسط ذهول الحاضرين الذين لم يجدوا من كلمات تعبر عن أحاسيسهم سوى الإنحاء إحتراما وتقديرا لهؤلاء. أما اللقاء الذي إنتظره الخاص والعام، الكبير والصغير فكان ذلك الذي جمع بين النجوم الخالدة لكرة القدم الجزائرية بلومي، مغارية، كويسي، بن شيخ، مزيان، زروقي وآخرون فرغم عامل التقدم في السن إلا أن القدرة على الإمتاع وتقديم فنيات كروية ساحرة غابت نوعا ما عن ملاعبنا بغياب هؤلاء وإضافة الى هؤلاء النجوم شارك الفرحة أيضا السيد جفال الممثل الشخصي للسيد وزير الداخلية أمام فريق من الشبان من بلدية فروحة من معسكر تحت إدارة الحكم الدولي السابق محمد حنصال لينتهي العرس الكروي على نتيجة التعادل أربعة لأربعة ولو أن التشويق والإثارة كانا أكبر بكثير من النتيجة النهائية للقاء. وفي ختام الدورة شكر رئيس جمعية الراديوز كل من شارك وكل من ساهم من فرق ومن متفرجين على تحليهم بالروح الرياضية العالية وكذا السلطات الوطنية والمحلية على الدعم والإعانة، إضافة الى المساهمين الدائمين الذين لم يبخلوا على مثل هذه الدورات بأدنى شيء مساهمة منهم في خدمة الشباب والرياضة ومحاربة للآفات التي قد تفتك بالشباب في حال ما إذا ساد الركود والفراغ القاتل وقد أكد السيد قادة الشافي على توجيه شكر خاص للسيد الوالي على المبادرة التي ستبقى خالدة في أذهان عشاق الراديوز وشباب حي مرافال على الخصوص والذي قرر تزويد ملعب رڤيڤ بغرف تغيير الملابس وتغطية أرضيته بالطارطون من الجيل الرابع. للإشارة ستنتقل جمعية الراديوز هذا الأربعاء الى المغرب الشقيق للمشاركة في الدورة الدولية بيتش سوكر كما ضربت موعدا لجماهيرها بإعطاء إشارة البدء للنسخة الرابعة عشر من تظاهرة رمضان فوت بقصر الرياضة بالمدينة الجديدة بداية من ال 14 أوت الجاري.