تزداد الأوضاع داخل فريق شباب عين الترك سوءا بعد تأجيل الجمعية العامة التي كان من المفترض أن تعقد لكي تبدأ التحضيرات خاصة وأن الدلافين حققوا الصعود الى القسم الوطني الثاني الموسم الفارط لتكون أول مشاركة لهم بهذا القسم. ويعد هذا التأجيل الثالث للجمعية العامة مما جعل عدة إستفهامات تطرح مؤخرا عن الأسباب سيما وأن الحجج التي أصبح يقدمها المكتب واهية ولا تقنع العقل وسط ذهول الأنصار الذين إستأووا من هذه الوضعية حيث فقدوا كل الحماس والفرح بعد تحقيق للصعود الذي إحتفلوا به مطولا إلا أنهم لم يكونوا يتوقعون أن الصعود ثمن أصبحوا يعيشونه حاليا وما حدث أمام مقر النادي ليلة أول أمس عندما أعلن عن التأجيل هو كفيل بكشف الحالة التي يعيشها الأنصار حيث كادت الأمور أن تأخذ مجرف آخر ما بين الأنصار وبعض المسيرين الذين فقدوا السيطرة بعدما تعرضوا لأبغض أنواع الشتم ولولا تدخل بعض العقلاء لكانت الكارثة. فيما يبقى الإشكال مطروحا عن الإستقدامات التي سيقوم بها المكتب في ظل إقتراب سوق التحويلات الذي لم يبق منه إلا أسبوع خاصة وأن فريق الكورنيش الوهراني تعرض للنزيف الحاد من اللاعبين حيث فقد أكثر من سبعة لاعبين جلهم من الركائز على غرار المهاجم وهداف الفريق تياح توهامي الذي أمضى لمولودية وهران بالإضافة الى بومدين الذي إنضم الى جمعية وهران فيما عاد بن عبد القادر الى مسقط رأسه وسيتقمص ألوان شباب تموشنت. للإشارة أن شباب عين الترك معرض للعب في المجموعة الثانية لبطولة القسم الوطني الثاني في حالة عدم دخوله عالم الاحتراف وإجتماع الرابطة الوطنية في الثامن أوت كفيل بتقرير وضعية الدلافين في البطولة.