كما كان متوقعا فقد تدهورت وضعية مديوني وهران الذي لحد كتابة هذه الأسطر ما زال يبحث عن بداية الموسم التي أعاقتها عدة مشاكل أخرت الكثير من الأمور كان من المفترض أن تكون قد سويت حيث ما زال بيت الغوالم مشوش ولم تنعقد الجمعية العامة لحد الآن بالإضافة إلى كل هذا الخلافات التي نشبت مؤخرا والتي أصبحت تهدد مستقبل الفريق وترهن البداية الحسنة للموسم الرياضي ، هذه الوضعية أصبحت تقلق الأنصار الذين بدأوا في الإلتفات شمالا ويمينا لتدارك هذه الوضعية التي قد تعصف بثالث أكبرالأندية بالباهية وهران. وأصبح تأجيل الجمعية العامة لفريق مديوني حديث الأنصار مؤخرا حيث لم يفهم الغوالم الأسباب التي أصبحت تؤجل عقد الجمعية العامة بما في ذلك الحجج الواهية التي لا تسمن ولا تغني من جوع على غرار حجة تأخر إعداد التقريرين الأدبي والمالي. حرب الزعامة قد تكون المشكل الحقيقي! وما أكدته بعض المصادر مؤخرا عن التحركات التي يقوم بها بعض الأعضاء قصد سحب الثقة من الرئيس الحالي للفريق مخيسي سعيد الذي حسبهم لم يعد يلقى الإجماع بعدما فشل في إعادة بريق الفريق هو ما أصبح يقلق الرئيس الحالي لفريق الغوالم، وقد تكون بعض الأصوات تنادي بعودة الرئيس السابق لمديوني هادف محمد رغم فشله الذريع في بداية الموسم الفارط. زواوي في أحسن رواق لمنافسة مخيسي فيما هناك فريق يطالب بعودة المسيّر والرئيس السابق لمديوني وهران زواوي الذي قد يلقى الإجماع خاصة وأنه سبق له وأن حقق نتائج إيجابية مع الحماما خاصة على صعيد كأس الجمهورية حيث وصل مديوني وهران إلى الدور ربع النهائي في موسم 2001 والمؤكد أن النزيف الأخير الذي تعرّض له مديوني وهران قد يضع الفريق في مأزق حقيقي خاصة بعد الرحيل الجماعي لعدة لاعبين إلى نواد أخرى فيما لم تجدد إدارة مخيسي مع عدة ركائز الذين أصبحوا مستهدفين من عدة نوادي كبيرة من بينهم بلخادم محمد الذي تؤكد بعض الأخبار أنه في إتصالات متقدمة مع أحد أندية بطولة القسم الوطني الثاني. ساحة ، عيمور، حبالي خسارة كبيرة يذكر الجميع قضية المايسترو حبالي قلب الدفاع لمديوني وهران الذي قاطع الفريق بسبب المشكل المادي لولا تدخل بعض الأطراف التي أعادت الأمور إلى نصابها وأصلحت الوضع بالإضافة إلى فقدان قلب الهجوم ساحة الذي أخذ أوراقه وعاد إلى فريقه السابق إتحاد السوڤر الذي استرجع أحد ألمع عناصره ، فيما تأكدت مغادرة اللاعب عيمور إلى أحد النوادي العاصمية حيث لم يفسح اللاعب مع من يجري المحادثات. حتى الطاقم الفني يبقى شاغرا صحيح أن الجمعية العامة لم تعقد لحد الآن إلا أن القيادة الفنية كان من المفترض أن تكون من أولويات إدارة مخيسي خاصة وأن المدرب مرابط كانت مهمّته لمدة ثلاثة أشهر وقد أنهى المهمة مع الفريق ويعلم الجميع أن مديوني وهران فقد مدرب مثل مڤني فيصل الذي حقق حلم أبناء الكورنيش الذين وضعوا فيه الثقة وأفرحهم في النهاية. حسرة كبيرة في بيت »الحماما« ومن المؤسف أن يتعرض نادي كبير من الباهية وهران لمثل هذه المشاكل البدائية والمديوني أكبر من أن يتعرض لمثل هذه المشاكل وكان من المفترض أن يكون ضمن المجموعة الغربية لبطولة القسم الوطني الثاني أو في صدد تحضير ملف الإحتراف لكنه تعرض للإنحراف بدلا من ذلك وأكثر أصبح لا يقدر أن يُعيد ترتيب أموره رغم المواهب الكبيرة التي يملكها والقاعدة الجماهيرية التي تمتزج بأنصار الجمعية والحمراوة.