إزداد تخوف أنصار »الدلافين« على فريقهم الذي لم يبدأ التحضيرات لحد الآن على غرار باقي الأندية التي صعدت إلى قسم الوطني الثاني وبدأت العدة للموسم القادم باستقدامات نوعية سواء من جانب اللاعبين أو تدعيم الطاقم الفني، هذا وقد بدأت بعض الأطراف في فريق شباب عين الترك تتحرك خاصة بعدما لوحظ الغياب الكلي لمسيّرين فريق الكورنيش بالإضافة إلى مطالبة بعض الأنصار بعقد الجمعية العامة التي تأخرت حيث لوحظ أول أمس مجموعة من الأنصار أمام مقر الفريق محتجين عن طريقة تسير الفريق. ومن جانب آخر فقد أكد لنا المدرب مڤني فيصل أنه لم يتلق أي إتصال من إدارة شباب عين الترك منذ نهاية الموسم الفارط وخاصة وأنه كان من المنتظر أن يلتقي رئيس الفريق مع المدرب واللاعبين إلا أن الأسباب تبقى مجهولة لدى المدرب مڤني الذي أكد من صحة الأخبار المتداولة مؤخرا نحو العروض التي وصلته من عدة أندية للقسم الوطني الثاني مؤكدا في نفس الوقت أنه يعطي الأولوية لفريق الدلافين. وفي نفس السياق فقد تأكد رحيل بورزامة من فريق الدلافين نحو وداد مستغانم رغم أن الخبر لم يؤكده المعني فيما تأكد بصفة شبه رسمية رحيل بومدين إلى فريق أولمبي أرزيو. نفس الشيء بالنسبة لوسط الميدان مانة الذي تلقى عرض من فريق شباب تموشنت وقد يمضي في أي وقت عكس مهاجم الدلافين تياح توهامي الذي لم يتوصل إلى أي إتفاق مع إدارة إحاد البليدة إلا أن هذه الأخيرة عاودت الإتصال به وقد يخسره الدلافين هذا المهاجم الشاب، فيما لم تقم الإدارة بأي إستعدامات ولم تجدد لعدة ركائز هذا ما جعلهم محل أطماع عدة أندية وقد يتعرض ، فريق شباب عين الترك إلى نزيف يؤزم من وضعية الفريق ويرهن بداية تحضيراته.