كشفت مصادر مطلعة أن داء البريسيلوز قد أضحى يعرف ارتفاعا مستمرا عبر الأيام، حيث سجلت مصالح البيطرة خلال الفترة الممتدة بين شهري جويلية وبداية أوت (20 إصابة)، وفي هذا السياق أشار الأمين العام للجمعية المهنية لإنتاج الحليب بن دنيا سعادة أن داء البريسيلوز هو (الحمى المالطية) التي غالبا ما تنتقل من الحيوان إلى الإنسان، وهي تصيب الأبقار والمعز وحتى الأغنام... ،بحيث تنتقل إلى المستهلك عن طريق الحليب الطازج وغير المبستر، ومثلما يمكنها أن تصيب الفلاح فهي تنتقل أيضا إلى البيطري الذي يشرف على توليد هذا النوع من الماشية، دون استعماله لأساليب الوقاية هذا من جهة ومن جهة أخرى أكد أن أعراض هذا الداء تظهر من خلال إصابة الشخص بإلتهاب المفاصل الحاد فضلا عن الحمى المرتفعة دون أن ننسى الإشارة إلى إصابة الرجال الذين يتناولون حليبها بالعقم ، وهو الأمر الذي يستدعي ضرورة إدخال المريض المستشفى وإخضاعه للعلاج لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر. أما فيما يتعلق بأعراض الماشية والتي تؤكد إصابتها بداء البريسيلوز حسب المتحدث فتظهر من خلال انخفاض إنتاج البقرة التي تكون في السابق أي في الحالة الجيدة تدر الحليب بنسبة كبيرة مما يحتم على المربي أو الفلاح وحتى البيطري ذبحها لتفادي إنتقال العدوى بين الأبقار والمعز، وحتى بينها وبين الإنسان منوها في سياق حديثه إلى ضرورة تفعيل الحملات التحسيسية لتوعية المربين بأعراض هذا الداء، وخطورته وسبل الوقاية منه، ومن انتشاره خاصة وأن التلقيح الخاص بمحاربة هذا الداء ينعدم بالجزائر.