تشكيلة الفريقين: الجزائر: رايس مبولحي - نذير بلحاج - مجيد بوڤرة - كارل مجاني - فؤاد قادير - (جمال الدين مصباح ثم جمال عبدون (55) - حسان يبدة ثم عبد المالك زياية (46) - عدلان قديورة - رياض بودبوز - عبد القادر غزال رفيق جبور. البدلاء: محمد الأمين زماموش - الوناس ڤواوي - محمد حبيب بلعيد ورفيق حليش . المدرب :رابح سعدان الغابون: ديديي أوفونو ايبانغ - رودريغ موندونغا - برو ابانغا - ايكويل اوباميونغ ويلي اوباميونغ ثم اساكونيا (81) - بيوغو بوكر - روغي مييي - بيير ايميريك اوباميونغ - ايريك مولونغو (ثم ستيفان نغيما (65) - دانيال كوزان ثم اليداي بواتييه وجان - بيير بامبا المدرب: جيرنوت روهر توجهت أصابع الإتهام كلها بعد مهزلة مباراة الغابون إلى الناخب الوطني رابح سعدان.. هو المسؤول عن الهزيمة، هو المتسبب في العرض الباهت للاعبين.. هو الذي يدفع فريقنا للهاوية.. هو الذي حرمنا من التأهل إلى الدور الثاني من المونديال.. هو الذي أصرّ على البقاء عوض الإنسحاب وترك مكانه لمن هو أكفأ منه.. هو الذي يحتقر عبدون.. هو الذي يهمش بودوبوز.. هو الذي دائما يقحم غزال أو عبد القادر مازال.. هو الذي يفرض الإنظباط على لاعبين دون آخرين هو الذي دائما »يشكي ويبكي« في ظرف وصلت فيه الكرة المستديرة إلى مستوى عال.. مازال يتحدث عن المناخ وعن غيابات اللاعبين.. هو المتمسك بزهير جلول إسم غريب عن الكرة وحاضر فقط بجسده والدليل أنه حضر الندوة الصحفية التي عقدها حبيبه دون أن يتفوه بكلمة واحدة.. سعدان هو المسؤول عن كل ما يحدث لأنه لم يعد يساير تطور فريقنا مستواه حاليا وتصريحاته لاتواكب إطلاقا مستوى لاعبينا.. كل من تتحدث إليه يرى أن رحيل سعدان أمر ضروري .. الثلاثاء يوم كامل بقينا فيه نترقب الفاتح رمضان.. تمنينا أن يكون الخميس حتى تبرمج المباراة على الساعة السادسة حتى نعود بعدها إلى وهران لكن هذا لم يحدث على البقاء في العاصمة وصوم يوم الأربعاء والبحث عن مطعم قريب من الملعب حتى يتفادى حركة السيارات والإزدحام.. الأربعاء مباشرة بعد الإفطار توجهنا إلى الملعب.. قطعنا مسافة طويلة للإلتحاق بالباب المخصص للصحافة.. نصف ساعة قبل المباراة وصلنا لا ماء ولا أي شيء ومعاناة كبيرة خصوصا وأننا لم نتناول الشيء الكثير في الإفطار قصد الإلتحاق مبكرا بالملعب.. إنطلقت المباراة بوان تو ثري فيفا لا لجيري مع فنيات بودبوز لاعب يفعل بالكرة ما يريد ويصعب أخذها منه مشكلته أنه لم يجد مهاجما فعالا ينسق معه.. استمرت المباراة وكأننا أمام الكاميرا المخفية 4،6،0، تكتيك لايعتمد على المهاجمين مع ضوء أحمر في الوسط يشعله كل مرة يبدة الذي ظهر وكأنه أرغم على اللعب في هذه المرة.. يمشي بالكرة ويرميها للمنافس كل مرة.. تحليقته تزيد غمة مع مردوده الضعيف إستمرت المباراة وها هو المنتخب الغابوني يسجل هدفا مستحقا بواسطة دانيال كوزان.. هدف لصفر.. من هنا بدأت نقطة التحوّل حيث تحول الجمهور الجزائري إلى مناصر للغابون.. سعدان نال حقه من السب والشتم إلى غاية نهاية الشوط الأول ومع انطلاق الشوط الثاني ظن البعض أن فريقنا سيعود إلى الواجهة في الشوط الثاني لكن لا شيء تغير ونفس السيناريو تكرر تصفيرات عن الخضر وتشجيعات للغابون وهدف ثان من إمضاء أوباما يونع في الد 56 رأسية لم يوفق مبولحي في صدها.. هدفان لصفر وزياية الذي قيل عنه الكثير لم يفعل شيئا بخلاف جبور الذي تحرك وأمضى هدف الشرف.. هدفان لهدف في مباراة وصفت بالمهزلة وأخطأ فيها الجمهور عندما دفع 300 دج لإقتناء تذكرة مشاهدة الخضر الذين كانوا غائبين أمام الغابون.