الحديث عن اللحوم البيضاء والحمراء والأسماك لا يكون إلاعن غلائها بالشكل المحسوس للغاية حيث أن لحم الضأن بقي يتراوح ما بين 800 دج و1200 دج للكيلو غرام ويختلف سعره من سوق لآخر والوصول إليه لمن إستطارع إليه سبيلا وغلاء لحم الخروف تابعه إرتفاع في أسعار اللحوم البيضاء التي لم تسجل تراجعا ملموسا عدا خلال الأسبوع الثاني من رمضان أي هبط مؤشرها نسبيا ويخص ما بين 20 و25 دج في الكيلو غرام إذ وصل سعر الدجاج 330 دج و350 دج في المقابل يكثر الطلب على هذه المادة خلال الشهر وهو عامل لا يساهم في إنخفاض أثمانه وبرر أصحاب القصابات ذلك بإرتفاع حرارة الجو التي تكبد المربين خسائر في تربية الدجاج إلى درجة نفوق أعداد كبيرة منها في فصل الصيف مما إضطر المواطنين إلى الإستنجاد باللحوم البيضاء المجمدة التي بيعت ب 260 دج للكيلو غرام بوحدات ديوان الغرب للحوم (أورفو) وكان لتخزين هذه المنتوجات الحيوانية صدى كبيرا في تسويقها بمعدل 900 كلغ يوميا بنقطة بيع واحدة وقفز سعر لحم الديك الرومي إلى 400 دج وهو الذي كان قبل حلول رمضان يباع ب 280 دج. وللوقوف عند عملية تسويق اللحوم الهندية بعد مرور 15 يوما من حلول شهر رمضان إتصلنا بمدير مخازن الغرب الذي أكد لنا بأن العملية متواصلة حيث تم تسويق الدفعة الأولى التي وصلت منذ أكثر من أسبوع والمقدر ب468 طن للجهة الغربية منها 260 طن حصة وهران من هذه اللحوم البقرية وينتظر أن تصل يوم الأحد المقبل شحنة جديدة إلى ميناء وهران قادمة من سكيكدة والمقدرة ب 1000 طن حصة الغرب هي 350 طن و200 طن سيتدعم بها سوق اللحوم بوهران الأسبوع المقبل وذلك بالإتفاق مع 40 موزعا على مستوى الجهة الغربية سيتكفلون بالتوزيع من بينهم 15 موزعا من ولاية وهران وبالرغم من أن الإقبال على هذه المادة متواضع إلا أن عملية تسويقه متواصلة بنقاط البيع لكن بعض الجزارين يتحفظون من سعره المتداول والذي يصل إلى المستهلك ب560 دج (للهبرة) و410 دج للأجزاء الأخرى وهو ما جاء على لسان ممثل »إلايجيسيا« الذي أكد على ضرورة مراجعة هذا السعر لتسهيل عملية تسويقه في ظل وجود عرض متواضع للحوم الحمراء المستوردة من الأرجنتين أو البرازيل مما يعني أن سعرها ليس في متناول المشتري وكان من المفروض حسبه إجراء مفاوضات في ثمنه حتى يصبح معقولا.