يشتكي العديد من المواطنين حالة الإستياء والسخط وخاصة في شهر رمضان فوضى سيارات الأجرة التي تعمل بالعداد حيث لا تستجيب للمعايير والشروط المعمول بها، كما أن الأغلبية من هذه السيارات مجهزة بعدادات لاتشتغل أصلا، حيث يصمد أصحابها للعمل على طريقة الكلوندستان أي بنظام » الكورسة« وهكذا بات صاحب سيارة الأجرة يفرض على الزبون ثمنا بدون عداد وهو الوضع الذي ولد مشاحنات إذ كثيرا ما تنتج شجارات تؤدي في أغلب الأحيان الى مراكز الشرطة. من جانب آخر يرفض أصحاب سيارات الأجرة نقل الزبون بحجة أن وجهتهم لاتناسب مسارهم بالرغم من تواجد مرسوم من وزارة النقل يمنع على أصحاب سيارات الأجرة تحديد الوجهة للزبون أو رفض نقله. فهذه التعليمة التي ضرب بها عرض الحائط تضاف إلى سلسلة من التعليمات الأخرى التي لم تحترم على غرار تلك التي تحث على ضرورة أن يحرص صاحب سيارة الأجرة على ضمان الرفاهية للزبون وحسن المعاملة خاصة ونحن في شهر رمضان الذي يخرج فيه المواطن ليلا، ولذلك يجب أن يظفر بسيارة أجرة حتى يتمكن الوصول الى بيته مما يجعله فريسة سهلة لصاحب السيارة ليفرض عليه قانونه الخاص.