حقق هداف بورسيا دور تمون الألماني لوكاس باريوس أحلامه بالإنضمام إلى المنتخب باراغواي بعدما تقمص ألوان الفريق الأرجنتيني وبعد من طول انتظار إشارة مدرب المنتخب الأرجنتيني دييجو مارادونا ، أختار باريوس /25 عاما/ الحصول على جنسية الباراجواي ، بالتبعية لوالدته ، وبالفعل أتم هذه الخطوة في مارس الماضي. وبعد أيام قليلة ، تلقى باريوس الخبر الذي طال انتظاره ، لقد تم استدعاءه من قبل المدرب المولود في الأرجنتين جيراردو مارتينو من أجل اللعب باسم منتخب باراجواي ، مما مهد أمامه الطريق نحو المشاركة في كأس العالم بجنوب إفريقيا هذا الشهر . وقال باريوس ، متعدد جوازات السفر وبطاقات الهوية "هذا يجلب الكثير من السعادة ، وكذلك إثارة كبيرة ، أدرك أن باراجواي تضع علي الكثير من الثقة ، والشيء الوحيد الذي يمكنني فعله هو ألا أخيب ظن هؤلاء الذين وضعوا الكثير من الثقة في". وأوضح باريوس أنه من بين الأشياء المثالية التي يسعى لتحقيقها هي تسجيل الأهداف. وأشار باريوس في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) "لا يمكنني أن أتعهد بتسجيل الأهداف ، يمكنني فقط التضحية والعمل للمساهمة بجهودي في صالح الفريق". وألمح إلى أن الملاحظات التي يحتاج اليها هي "أن يشعر بثقة المدرب وتعاطف الجماهير ، هذا هو بالتحديد هدفه الرئيسي ، أن يجعل شعب باراجواي يتعرف عليه". وأكد "ذا بانثر" ، كما تناديه الجماهير الألمانية منذ بدأ هواية تسجيل الأهداف مع فريقه بوروسيا دورتموند "دائما ما يسير الأمر بهذه الطريقة ، في كل فريق ألعب له". ولعب باريوس لعدة أندية أرجنتينية ، مثل ارجنتينيوس جونيورز ، تيجر وتيرو فيديرال ، ولكنه لم ينجح في اكتساب لقب الهداف ، ليرحل إلى شيلي ، حيث بدأت مرحلة النضج الكروي ، أولا مع ديبورتس تيموكو ثم كوبريلوا ، قبل أن يرحل إلى المكسيك لينضم إلى صفوف اطلاس ، ولكنه سجل هدفا واحدا خلال 14 مباراة. ويدرك باريوس أن سوء الحظ بجانب حادث مأساوي الذي تعرض له سالفادور مهد الطريق أمامه للانضمام إلى منتخب باراجواي ، وهي الخطوة التي جاءت في أعقاب تعرض المهاجم سالفادور كاباناس لطلق ناري في الرأس في المكسيك في يناير الماضي ، مما حرمه من المشاركة في كأس العالم".