تمكنت مصالح الأمن الحضري الواحد والعشرون المتواجدة بحي الصباح للجهة الشرقية للولاية من تفكيك عصابة لصوص متخصصة في السرقة والإعتداء على المواطنين تحت التهديد بالأسلحة البيضاء ويتعلق الأمر بالمدعو (ت.ك) البالغ من العمر 18 سنة و(م.س) 20 سنة والشخص الثالث الذي هو حاليا في حالة فرار وتم التعرف على هويته. العملية جاءت على إثر كمين رصده عناصر الأمن الحضري لهذه العصابة بحي الصباح ليتم ضبطهم في حالة تلبس وهم يحاولون الإعتداء على أحد المواطنين بواسطة أسلحة بيضاء وعلي إثر ذلك تم القبض على عنصرين من هذه العصابة في حين بقي المتورط الثالث في حالة فرار ومن خلال التحقيقات مع هذين الموقوفين تبين أنهما نفس عناصر العصابة التي زرعت الرعب بالمنطقة الشرقية للولاية خاصة بكل من حي الصباح، الياسمين وإيسطو بحيث فاق عدد ضحايا هذه العصابة 5 أشخاص تعرضوا للإعتداءات سرقات من قبل هذه العصابة بحيث تم التعرف عليهم من خلال صورهم التي كانت بحوزة مصالح الأمن والمعلومات بشأن هؤلاء المجرمين. وتبين أيضا أن هذه العصابة كانت وراء عملية الإعتداء التي تعرضت لها الشرطية العاملة بمصلحة الأمن الحضري الواحد والعشرين أي نفس مركز الشرطة وهذا خلال شهر رمضان الفارط بحيث قام عناصر العصابة بترصد الضحية التي كانت تنزل من حافلة النقل ليقوم أحدهم بطعنها على مستوى اليد وسرقة حقيبتها اليدوية. هذا ولا تزال التحقيقات متواصلة بشأن المتورط الثالث الذي تم التعرف على هويته. يأتي هذا في الوقت الذي تشهد فيه منطقة حي الصباح وإيسطو عدة عمليات إجرامية خاصة سرقة المنازل التي أصبحت معروفة بالمنطقة بحيث لا تزال العصابات تنشط بذكاء بحيث تسطو على المنازل التي تكون مغلقة أو مع غياب أصحاب البيت لتتم عملية السرقة دون ترك البصمات. وقد طلب سكان المنطقة من السلطات المعنية بتوفير تغطية أمنية لهذه المناطق التي عرفت خلال فترة قصيرة كثافة سكانية كبيرة ولا تستطيع مصلحة الأمن الحضري تغطية كل هذه المناطق السكانية وهذا ما يجعل مهمتهم صعبة تتطلب فتح مصالح أو مراكز أمنية أخرى لضمان الأمن بالمنطقة.