تمكنت مصلحة الأمن الحضري الخامس عشر بالعثمانية من وضع حد لمجرمين خطيرين يحترفان السرقة تحت التهديد بالأسلحة البيضاء والقنابل المسيلة للدموع ويتعلق الأمر بكل من المدعو (ي.ن) البالغ من العمر 30 سنة و(ح.م) 31 سنة اللذين ضبطا في حالة تلبس بتهمة السرقة تحت التهديد بالأسلحة البيضاء. وحسب مصادرنا فإن العملية تمت قيام عناصر الشرطة بدورية روتينية بأحياء وشوارع العثمانية في اطار فرض النظام ومكافحة الجريمة المنظمة وهناك شاهد عناصر الشرطة المجرمين وبيديهما أسلحة محظورة يحاولان سرقة مبلغ مالي من مركبة هي المدعوة (ح.ك) 53 سنة العاملة بشركة خاصة علما أن اللصان كانا يستعملان في عمليات السطو مركبة من نوع نيسان وأوقف رجال الشرطة المجرمين وحولا إلى مقر المصلحة من أجل التحقيق وهناك تبين أن الضحية كانت تحمل معها مبلغا ماليا يفوق 100 مليون سنتيم هو تابع للشركة الخاصة العاملة بها والمتواجدة بحي العثمانية. بحيث قام اللصان بترصد الضحية وتمكنا من الحصول على معلومات بخصوص المبلغ الذي وضعته بصندوق المركبة وقام المجرمان بترصدها وحاولا سرقة المبلغ إلى أن العملية أفشلها رجال الشرطة الذين تدخلوا في الوقت المناسب. وقد أحيل الموقوفان على العدالة أين أصدر وكيل الجمهورية أمر إيداع المجرمين في الحبس المؤقت. ومن جهة أخرى فقد أحبط رجال الشرطة بالزي المدني عمليتي سرقة عن طريق النشل وكذا تحت التهديد بالسلاح الأبيض وهذا قرب سوق الأوراس بحيث قام لصان بالإعتداء على مواطنين بغرض سلبهم ممتلكاتهم ولكن رجال الشرطة تدخلوا في الوقت المناسب وأفشلوا العمليتين وأوقفا اللصان.