عالجت محكمة الجنح أمس قضية الضرب والجرح العمدي باستعمال السلاح الأبيض المحظور التي وجهت لمتهمة في الثلاثينات من العمر وشقيقيها,الأول محبوس والثاني لا يزال في حالة فرار وقد راح ضحية هذه الجريمة زوج المتهمة البالغ من العمر 41 سنة. تفاصيل قضية الحال تعود إلى الأيام الفارطة عندما أودع الضحية شكوى لدى مصالح اأمن وهران، مفادها تعرضه للاعتداء السافر بسيف في كل أنحاء الجسد، مما كلفه عجزاً طبياً لمدة 35 يوما و عملية جراحية لانقاد ما يمكن إنقاذه، نتيجة تعرضه لإصابات خطيرة على مستوى الرأس و الفك و الأذن. موجها أصابع الاتهام لزوجته حيث أكد أنها هاجمته بسيف بمعية إخوتها بعد استدراجه إلى مكان مهجور, حيث بعد فتح التحقيقات الأمنية حول القضية، تمت المتابعة القضائية للزوجة و شقيقيها بتهم الضرب و الجرح بالسلاح في حق الزوج. و بعرض، ملف القضية أمام محكمة جنح وهران. أكد، الشاكي أن زوجته هي التي هاجمته بوحشية فقط لأنه رفض تطليقها، و هو الأمر الذي لم تهضمه فاعتدت عليه، حسب ما صرح به الضحية. فيما ، نفت المتهمة بشدة ما نسب إليها من أفعال، على أساس أن الشكوى كيدية من زوجها و أن يوم الواقعة لم تكن بمعية الضحية أصلا و لديها دليل يثبت ذلك. فيما أكد المتهم الثاني الذي كان محبوسا، أنه دخل في شجار مع زوج شقيقته لا غير، و يبقى المتهم الثالث محل فرار. و عليه، بعد طلب دفاع الضحية جملة من التعويضات عن الضرر المادي و المعنوي، و تعيين خبرة لتحديد قيمة الأضرار. التمس، ممثل الحق العام توقيع عقوبة سنتين حبسا نافذا مع غرامة نافذة. يذكر، أن سيارة المجني عليه تعرضت للتحطيم الكامل بعصا خشبية، وهو الفعل الذي نسبه للمتهمين أيضا.