يتواصل ولليوم الثالث على التوالي إضراب عمال مؤسسة "سيترام" بغياب الحد الأدنى للخدمة، في ظل عدم توصل النقابة والإدارة إلى حل يرضي الطرفين، الأمر الذي خلق تذمرا واستياء وسط زبائن التراموي، الذين شكلت لديهم هذه الوسيلة اضطرابا كبيرا في الوقت، لاسيما وأن ولاية وهران أضحت تستقطب في الأيام الأخيرة عددا كبيرا من الزوار، ليبقى قطاع النقل بولاية وهران يتخبط في الكثير من المشاكل بالرغم من أن عاصمة الغرب الجزائري مقبلة على تصنف جديد في جدول الميتروبوليات. وما يجدر العلم به أن نسبة المشاركة في الإضراب بلغت 95 بالمائة حسب الفرع النقابي لذات المؤسسة، وللإشارة فإن مطالب العمال التي لا تزال معلقة لحد الآن تتمثل في ضرورة تعويضهم عن الساعات الإضافية، وتغيير نظام العمل الذي وصفوه بالمكثف، هذا بالإضافة إلى مطلب آخر يتمثل في ترسيم أعوان الأمن التابعين لذات المؤسسة، وكذا تحسين ظروف العمل، لاسيما بالنسبة لبائعي التذاكر وحراس السكك.