التقى أمس الفرع النقابي لعمال الترامواي البالغ عددهم نحو 800 عامل، حسب تصريحات إدارة ”سيترام” مع هذه الأخيرة، من أجل تقليص في ساعات العمل المقررة ب40 ساعة إلى 52 ساعة، بالنسبة للسائقين إلى جانب تثبيت العمال من الأعوان الذين يقومون بتأمين طرقات وخطوط الترامواي في مناصبهم، حسب تعليمة الوزير الأول عبد المالك سلال، في ترسيم المتعاقدين منذ 16 شهرا وهي النقطة التي فجرت الوضع وسط العمال وكانت وراء خروجهم في حركة احتجاجية والإضراب، منذ 1 ماي تاريخ دخوله الخدمة من السنة الفارطة، إلا أن المواطن استنكر العملية وطلب بتوفير النقل من خطوط الترامواي التي تكبدت خسائر مالية معتبرة منذ 4 أيام مع العلم أن سعر التذكرة يساوي 40 دينار. وحسب ما صرح به أحد العمال ل”الفجر” فإنه منذ 5 أشهر طرحت نقابة العمال جميع هذه المشاكل ولكن لا حياة لمن تنادي بعد غلق إدارة الترامواي جميع قنوات الحوار. ورفضت استماع إلى العمال الذين يرفضون العودة إلى عملهم إلا بورقة الترسيم، في حين توفر منذ اليوم الأول الإدارة الحد الأدنى من الخدمات بعربتين فقط يفصل بين الواحدة والأخرى 40 دقيقة لوصولها إلى المحطة، وهو ما استاء له المواطنين بأحياء وهران خاصة طلبة الجامعة.