أكد الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي سعيد أمس بأنه يجب على المؤسسات الدولية أن "تطالب" بوقف "المجازر" التي ترتكبها إسرائيل في فلسطين كونها "انتهاكات صارخة" لحقوق الإنسان الأساسية. و جاء في رسالة بعث بها السيد سيدي سعيد و هو نائب رئيس منظمة الوحدة النقابية الافريقية إلى المدير العام لمكتب العمل الدولي "يجب على المؤسسات الدولية أن تطالب من جهة بوقف المجازر التي تعد انتهاكا صارخا لحقوق الانسان الأساسية و أن تعترف من جهة أخرى بحق الشعب الفلسطيني الشرعي لنيل سيادته ببلده". وأضاف أنه بالنظر إلى المهمة "التاريخية" لمنظمة العمل الدولية التي "تعد مؤسسة ثلاثية و دورها في تحسين الظروف المعيشية للشعب الفلسطيني" فإنه لا يمكن تجاهل رأي وانشغالات العمال "الشرعية" وعليه ينبغي على منظمتنا أن تأخذها بعين الاعتبار". إبادة متواصلة وأشار السيد سيدي سعيد إلى أن هذه الرسالة الموجهة إلى المدير العام لمكتب العمل الدولي باسم الاتحاد العام للعمال الجزائريين و منظمة الوحدة النقابية الافريقية ترمي إلى التعبير عن المشاعر التضامنية للعمال الجزائريين و الافارقة مع الشعب الفلسطيني عامة و سكان غزة خاصة ضحايا المجازر التي تقترفها إسرائيل. وذكر "أمام هذه المأساة الفضيعة و الإبادة التي لا توصف كان كل من الاتحاد العام للعمال الجزائريين و منظمة الوحدة النقابية الافريقية قد عبرا عن تضامنهما مع الشعب الفلسطيني عامة و سكان غزة خاصة من خلال تصريح رسمي في 21 يوليو 2014". وأضاف بأن إسرائيل تسببت في مقتل أزيد من ألف مدني أغلبهم أطفال ونساء ومسنين مبرزا الدور الذي ينبغي على منظمة العمل الدولية أن تلعبه لوضع حد لهذه الأحداث "الأليمة". وقال "ينتظر الاتحاد العام للعمال الجزائريين و منظمة الوحدة النقابية الافريقية من المدير العام لمنظمة العمل الدولية الذي نعرف اعتقاداته في مجال العدالة الاجتماعية و احترام الحرية وحقوق الانسان كونه ينحدر من الحركة النقابية أن يستعمل كل الوسائل التي توجد تحت تصرفه للتعبير عن تضامن منظمتنا مع الشعب الفلسطيني عامة و مع سكان غزة خاصة وكذا الطلب من المفوضين الثلاثيين بلعب دورهم كاملا".