أطلق اللاعب السابق لمولودية وهران رضوان بن زرقة ،لقب الزعيم على الفقيد قاسم ليمام ، معتبرا إياه رئيسا أسطوريا مر على المولودية،له طريقة خاصة في تسيير يجيدها إلا هو ،و الدليل على ذلك الإنجازات التي حققها محليا وعربيا مع المولودية في ظل غياب الموارد المالية التي هي موجودة الآن ، كما وصف خريج مدرسة جمعية وهران العلاقة التي كانت تربط الراحل باللاعبين علاقة الأب بأبنائه ، مصرحا " الرئيس قاسم ليمام زعيم مولودية وهران دون منازع أحب من أحب وكره من كره ،هو عميد رؤساء الكرة الجزائرية ، عارف لخبايا الكرة ، له طريقة خاصة في تسيير يجيد تطبيقها هو وفقط ، في مشواري الكروي كلاعب حققت معه أرقى انجازاتي بعد أن توجنا بكأس الجمهورية ،و الرابطة الوطنية سنة 1996 كنا قاب قوسين أو أدنى على تتويج ببطولتي 96 و 97 ،لكننا حرمنا منها لظروف خارجة عن نطاق كرة القدم ، وتبقى البطولة العربية للأندية الحائزة على الكؤوس عام 1997 هي أغلى ما حققته أنا وبقية زملائي معه في ذلك العام ، أحبنا مثل أبنائه ، الغريب في الأمر أنه يتحمل المسؤولية لوحده ويزيل الضغط عن اللاعبين ". وعن أول اتصال جمع اللاعب برئيسه الراحل ، قال" أول لقاء جمعني به كان سنة 1995، كان يريدني بقوة أن أوقع للمولودية ، حيث كلف شمس الدين بن سنوسي وأخي محمد رحمه الله بتفاوض مع مسؤولي وداد تلمسان من أجل جلب ورقة تسريحي ، هذا ما حدث ، لكن للأسف فقدت حياة أخي وهو في طريقه من تلمسان إلى وهران ، ولا أنسى وقفة قاسم إلى جانبي في تلك المرحلة الصعبة التي كنت أمر بها ". في نفس الصدد كشف أن قاسم سخر كل وقته وجهده للمولودية التي كانت عشقه الأول و الأخير" . وعبر بن زرقة عن اسفه للحالة التي أضحى عليها البيت الحمراوي بعد قاسم ليمام ، مؤكدا أنه تخوف أن تنقرض مولودية وهران بعد وفاته ، مردفا " في الأحاديث التي جمعتني مع المرحوم ، كان دائما يقول لي أخاف أن أموت وتموت المولودية من بعدي ". أما في ختام حديثه تمنى أن تعمل الإدارة الحالية للفريق أن تعيد أمجاد النادي ، قائلا " من كل قلبي أتمنى أن تعيد الإدارة الحالية الأيام الزاهية للمولودية ، رغم أن المهمة صعبة لكنها غير مستحيلة ".