عاش، معهد اللغات الأجنبية المتواجد بحي العثمانية حالة إستنفار قصوى وهذا إثر العثور على جثة رضيع لا يتجاوز عمره سوى ساعات داخل الحرم الجامعي مدفونا بإحدى زوايا المعهد. وحسب مصادرنا فإن العملية جاءت إثر أشغال الحفر التي كانت تجري داخل المعهد ومباشرة بعد رفع التربة تم العثور على رضيع متعفن وهو الأمر الذي أحدث حالة من الرعب تم من خلالها إستدعاء مصالح الأمن لتفتح تحقيقا حول هذا الحادث المروع. وبعدما وصلت فرقة من الشرطة باشرت على الفور بعملية التحقيق التي من خلالها تم التوصل إلى الجاني ومرتكب هذه الجريمة البشعة وقد حاول إخفاء خيوطها بقتل المولود ودفنه داخل الحرم الجامعي. وخلال التحقيق مع عمال هذا المعهد الذين كانوا متواجدين بعين المكان تقدم أحد أعوان الأمن وإعترف أنه الجاني الرئيسي وهو من قام بقتل المولود ودفنه بهذا المكان. وعلى أساس هذه التصريحات تم إلقاء القبض على القاتل وأثناء التحقيق معه تبين أن هذا المولود هو إبن زوجته التي أنجبته من شخص آخر وكان ينتظر وضعه للتخلص من هذا الرضيع وإنهاء الواقعة الصحيحة في نظره. وفعلا هذا ما جرى حسبا تصريحاته بحيث ومباشرة بعد وضع الأم لفلذة كبدها قام بالتخلص من الرضيع ودفنه الى غاية أن حان الموعد ظهور الحقيقة. وحسب مصادر مصلحة حفظ الجثث فإنه قد مضى عن وفاة الرضيع حوالي شهر وهذا ما تبين من خلال معاينة الجثة.