تعد جمهورية غينيا الاستوائية التي ستحتضن النسخة ال 30 من كاس إفريقيا للأمم 2015 من اصغر دول إفريقيا مساحة ، فهي تقع في وسط إفريقيا تحدها الكاميرون شمالا و الغابون من الشرق و الجنوب و من الغرب خليج غينيا و لغتها الرمية هي الاسبانية. نالت غينيا الاستوائية، التي كانت تعرف باسم "غينيا الإسبانية"، استقلالها في 1968، عقب الاحتلال الإسباني الذي بدأ عام 1778 واستمر إلى ما يقرب من 193 سنة، وتقع في وسط إفريقيا على خط الاستواء على مساحة 28 ألف كم.و هي بذلك اصغر من الجزائر ب 80 مرة. وتولى الحكم عقب الاستقلال فرانشيسكو ماسياس نجوما، الذي حكم البلاد حكما فرديا، وفي عام 1979، قام وزير الدفاع وقتها، تيودور أوربيانغ، الذي يعتلى منصة الحكم حاليا في البلاد، بانقلاب عسكري عرف باسم "انقلاب الحرية"، وألقى القبض على الرئيس السابق وحكم عليه بالإعدام رميا بالرصاص، ويحتفل الغينيون في 3 أوت من كل عام بعيد الحرية. و تم إطلاق اسم غينيا الاستوائية على البلاد بعد أن نالت الاستقلال عن اسبانيا 1963 وجاء هذا الاسم بسبب قربها من خط الاستواء ومن خليج غينيا. بعدما كانت تسمى قديما ب " فورموزا" وهو الاسم الذي أطلقه عليها البحار البرتغالي فرناندو بو مكتشفها وتعني هذه الكلمة الجميلة. عدد السكان لا يتجاوز ال 700 الف نسمة و غالبيتهم مسيحيون حسب آخر الإحصائيات فان عدد سكان غينيا الاستوائية هو 685.991 مواطنا.و كانت البلاد تدين بمجموعة من الأديان الوثنية، إلا أن أغلب السكان تحولوا إلى المسيحية الكاثوليكية خلال فترة الاحتلال الإسباني. و هذا لا يمنع من وجود أقلية مسلمة بهذا البلد. النشاط السياحي غائب على الرغم من تواجد مناظر الطبيعة الخلابة في غينيا الاستوائية، فإن عدم تواجد البنية الأساسية للسياحة يعد سببا في عدم تواجد النشاط السياحي، ويعد تواجد الأجانب في البلاد بغرض العمل ليس أكثر، رغم كونها مدينة غنية بالنفط، وتعكس أسماء الشوارع فيها بعض الموضوعات الوطنية ضد الاستعمار، ويكثر أسماء الشوارع التي يطلق عليها الاستقلال أو طريق باتريس لومومبا، خصوصا على الطرق الرئيسية. مناخ جاف و حار في يناير و فبراير يعد مناخ غينيا الاستوائي ذو درجات حرارة عالية، ويبدأ موسم الأمطار في شهر مارس ويستمر إلى أكتوبر، وأكثر الشهور ارتفاعا في درجة الحرارة هو فبراير، بينما يعد شهر جويلية هو أكثرها غزارة بالإمطار ويعد يناير الشهر أكثرها جفافا. غينيا في مأمن من ايبولا رغم انتشار فيروس "إيبولا" في بلاد غرب إفريقيا المجاوره لها، إلا إنه لم يصاب أي من المقيمين على أراضي غينيا الاستوائية بهذا الفيروس القتال، بينما تعد الملاريا السبب الأكبر للوفاة خصوصا بين الأطفال، وتزداد معدلات الإصابة بها في القرى وفي الجزء القاري عن العاصمة مالابو، بسبب التأخر في اكتشافها. كما تقدر نسبة الإصابة بالايدز ب5% وفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية عام 2009، إضافة إلى انتشار أمراض الالتهاب الكبدي الوبائي بأنواعه الثلاثة والتيفود والكوليرا، وفقا لموقع المنظمة الدولية، ويمكن القول إن المشكلة الصحية الرئيسية هي عدم وجود مستشفيات مجهزة لعلاج الحالات الصحية المعقدة والحرجة كأمراض السكر والضغط والقلب. الكاكاو و القهوة و الخشب أهم الصادرات يعتمد اقتصاد غينيا الاستوائية على صادراتها من الكاكاو، القهوة والخشب، وتسعى الحكومة إلى تنويع قطاعات الاقتصاد والزراعة، ويبلغ متوسط الإنتاج اليومي للبلاد من مواد البترول نحو 350 ألف برميل يوميا، منذ اكتشاف البترول في تسعينات القرن الماضي، كما تعتمد فرص الاستثمار المتاحة في السوق الاستوائية على مجالات البترول والقطاع الصحي وتوريد المواد الغذائية حيث يعتمد السوق الاستوائي على الواردات بشكل كبير. اتحادية كرة القدم تأسست في 1960 تأسس اتحاد غينيا الاستوائية لكرة القدم عام 1960، وانضم للاتحاد الدولي لكرة القدم عام 1986، وأبرز إنجازات غينيا الاستوائية هو قرار تنظيمها لأمم أفريقيا عام 2012 بالاشتراك مع الجابون وأيضًا استضافتها لنفس البطولة سنة 2015 بدلًا من المملكة المغربية ، ومن أشهر لاعبي غينيا الاستوائية هو رودولفو بوديبو دياز مهاجم ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني. أهم ملاعب غينيا الاستوائية ملعب باتا: يقع في مدينة باتا، يسع 35 ألف مشجع، وأقيم عليه حفل افتتاح بطولة الأمم الإفريقية 2012، التي أقيمت في غينيا الاستوائية والجابون، وأحدى مباريات نصف النهائي. ملعب نويفو مالابو: يقع في العاصمة مالابو، يسع 15.250 ألف مشجع، واستضاف هذا الملعب منافسات المجموعة الثانية من بطولة الأمم الإفريقية 2012. ملعب مونجومو: يقع في مدينة مونجومو، يسع 15 ألف مشجع. ملعب المحافظة الجديد: يقع في مدينة إيبيبيين.