مناخها رطب وحار.. عاصمتها مالابو.. ولغتها الإسبانية تُعد غينيا الإستوائية من أصغر البلدان في القارة الإفريقية، تحدها من الشمال الكاميرون، والغابون من الشرق والجنوب ومن الغرب الخليج الغيني الذي يضم بعض الجزر، وتعادل مساحتها 28,051 كم2، وتعتبر مدينة مالابو العاصمة فيما تُعد مدينة باتا من أكبر المدن الغينية، ويضم التعداد السكاني لهذا البلد الذي يلقب ب"كويت إفريقيا" أكثر من 600 ألف نسمة، كما يسودها المناخ الاستوائي بحكم موقعها القريب من خط الاستواء، معدل درجات حرارته 26 درجة مئوية. وكانت غينيا الإستوائية مستعمرة برتغالية قبل أن تعقد اتفاق مع إسبانيا اقتضى بموجبها تركها لاسبانيا مقابل حصول البرتغال على جزيرة سانت كاترين ومستعمرة ساكرمنتو، فيما نالت غينيا الإستوائية استقلالها من إسبانيا عام 1963، كما تنقسم إداريا إلى سبع محافظات ثلاث منها هي عبارة عن جزر، ويحكم البلاد حاليا الزعيم تيودور أومبانغ نغوما منذ 1979، ويعود سبب تسميتها ب"غينيا الإستوائية" إلى قربها من خط الاستواء ومن خليج غينيا، حيث كانت تسمى قديما "فورموزا" وهو الاسم الذي أطلقه عليها البحار البرتغالي فرناندو بو مكتشفها وتعني هذه الكلمة "الجميلة". الإسبانية هي اللغة الرسمية تعتبر غينيا الإستوائية البلد الإفريقي الوحيد الذي يعتمد على اللغة الإسبانية كلغة رسمية بالإضافة إلى الفرنسية والبرتغالية، كما تتواجد هناك عدة لغات محلية على غرار الفولانية والبراكوية والمنيزي، بالإضافة إلى غورغية وهي لغات متداولة بين القبائل المحلية. الإسلام فيها لا يتجاوز الإثنان بالمائة... والزراعة المدخول الرئيسي للبلد يدين غالبية سكانها بالمسيحية (كاثوليك 87 بالمائة) بينما أقلية قليلة جدا تدين بالإسلام لا تتجاوز 2 بالمائة، كما يعتمد اقتصاد البلد في المقام الأول على الزراعة، حيث تصدر غينيا بعض المنتوجات الزراعية التي تنمو في المناخ الاستوائي وعلى رأسها الكاكاو الذي يعد من أهم مصادر الدخل في البلاد إلى جانب الموز والبن وصيد الأسماك. كرة القدم اللعبة الأكثر شعبية في بلاد "الفورموزا" تعد كرة القدم الرياضة اللعبة الأكثر شعبية وانتشارا بين السكان، حيث تأسس الاتحاد الغيني لكرة القدم عام 1960، وانضم للاتحاد الدولي عام 1986، ويعد أشهر لاعب كرة في تاريخ البلاد هو رودولفو بوديبو دياز مهاجم ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني، كما تضم غينيا الاستوائية 7 ملاعب وهم الملعب الوطني في مدينة بيتا ويسع 36 ألف متفرج، ملعب بانتيرز ويقع في مدينة مالابو واسمه الملعب الجديد ويتسع ل 15 ألف متفرج، وستاديو "لاباز" في مدينة مالابو ويتسع لعشرة آلاف متفرج، ملعب أتليكو مالابو ويتسع لستة آلاف متفرج، ملعب إيلا نجوميا ويتسع لستة آلاف متفرج وكلاهما في مدينة مالابو، وكذا ملعب مانويل أنغورو ويتسع لخمسة آلاف متفرج وملعب ستاديو "لالبيراتيد" ويتسع لأربعة آلاف متفرج. ومن دون شك، فإن قرار "الكاف" باحتضان غينيا الاستوائية العرس الإفريقي سيخدمهم كثيرا على اعتبار أنهم سيحتضنون هذه المرة الدورة لوحدهم بعدما سبق لهم أن نظموها سنة 2012 رفقة الغابون، كما أنه لم يسبق لغينيا الاستوائية أن شاركت في "الكان" من خلال تفوقها في التصفيات، حيث أقصيت في تصفيات الدور التمهيدي أمام المنتخب الموريتاني بعد شكوى رفعها الأخير للكاف بسبب إشراك لاعبين معاقبين، ليكون حاضرا هذه المرة ومتأهلا تلقائيا إلى "الكان" بحكم أنه منتخب البلد المنظم بدلا من المنتخب المغربي. ما لا تعرفه عن هذا البلد - الشعب الغيني يعيش حالة من الفقر الشديد، حيث إنه وحسب التقرير فإن المواطن الغيني يعيش على دولار واحد فقط في اليوم. - هناك مشكلات فيما يتعلق بالصرف الصحي والكهرباء والنقل العام. - الحالة الأمنية هناك مستقرة للغاية بسبب تواجد قوات الجيش والشرطة في الشارع بصفة مستمرة. - غينيا بها مطاران دوليان. - جميع الخطوط الجوية المسجلة في غينيا الاستوائية تظهر على لائحة الخطوط الممنوعة في الاتحاد الأوروبي وذلك لأسباب أمنية، لكن مؤخرا بدأت فرنسا بالسماح لطائراتها بالوصول لغينيا الاستوائية. - نظام التعليم في غينيا الاستوائية قائم على الأساس الإسباني، وتشرف إسبانيا على مراحل التعليم المختلفة كما أن شهادة الثانوية العامة في غينيا الاستوائية معترف بها من إسبانيا وتؤهل الحاصل عليها للالتحاق بالجامعات الإسبانية بدون معادلة. - لم يتم الإعلان عن أي حالة إيبولا في غينيا الاستوائية بشكل رسمي منذ أن ضرب الفيروس القاتل غرب إفريقيا، والحالة الوحيدة كانت اشتباه لمواطن شيلي غادر البلاد عائدا إلى بلاده من غينيا الاستوائية ولم تثبت إصابته بالمرض بشكل رسمي. المدن الأربعة التي ستحتضن "الكان 2015" - مالابو: وهي عاصمة غينيا الاستوائية، يبلغ عدد السكان بها 187 ألف نسمة وفقاً لإحصائية عام 2012، وهي جزيرة تقع شمال غرب الدولة، وتضم ملعب يسع ل30 ألف متفرج تم بناؤه عام 2007، وقد أقيمت عليه مباريات أمم إفريقيا 2012، كما تضم العديد من الملاعب الأخرى، على غرار ملعبي بانتيرز ولاباز. - باتا: تُعد أكبر مدن غينيا الاستوائية، مدينة ساحلية يبلغ عدد سكانها 250 ألف وفقاً لإحصائية عام 2012، وتضم ملعبا يسع 40 ألف فرد وتم بناؤه عام 2007، وقد أقيمت عليه مباريات كان 2012، حيث يعتبر ملعب باتا متعدد الاستخدام وسبق له أن استضاف بعض مباريات بطولة إفريقيا لكرة القدم للسيدات 2008، ويقع هذا الملعب على بعد بضعة كيلومترات من الساحل. - منغومو: مدينة صغيرة تقع على حدود غينيا الاستوائية الغربية، يبلغ عدد سكانها 7 آلاف متفرج وفقاً لإحصائية عام 2012، ولا تضم سوى بعض الملاعب الصالحة للتدريب في انتظار جعلها صالحة لإقامة مباريات كرة القدم. - إيبابين: ثالث مدن غينيا الإستوائية من حيث المساحة، يبلغ عدد سكانها 36 ألف فرد وفقاً لإحصائية عام 2012، ولا تضم أي ملعب ولكن بها ملعب تدريب يسع 4 آلاف متفرج فقط.