خرج وزير الرياضة في حكومة غينيا الاستوائية فرانسيسكو باسكال أوباما، عن صمت المسيرين المحليين وصرح لراديو فرانس الدولية بأن قبول التنظيم جاء لمحاولة رفع الغبن عن المشكل الحاصل حاليا بعد رفض المغرب تنظيم كان 2015 وإنقاذ الكاف من ورطتها وهو أمر عادي ويدخل في سياق الواجبات التي تقوم بها أي دولة إفريقيا لإنقاذ القارة السمراء من العزلة "قبولنا التنظيم جاء من واجب إنقاذ القارة من الموت كرويا والعزلة التي قد تنجر عن إلغاء هذه الطبعة وبالنسبة لنا قبولنا التنظيم أمر عادي ولا يجب الصيد في المياه العكرة" يقول الوزير. بالموازاة مع ذلك أشار المسؤول دائما إلى أن بلده جاهزة لاحتضان أكبر عرس إفريقي كروي وذلك بالنظر الى المنشآت الرياضية التي تتوفر عليها غينيا الاستوائية وصولا الى كل الالتزامات التي وضعتها الحكومة المحلية حتى تجهز في المواعيد المتفق عليها مسبقا بما في ذلك الملاعب التي ستستضيف المنافسة الإفريقية. من جهة أخرى كانت الاتحاد الإفريقي لكرة القدم قد أعطى الضوء الأخضر لغينيا الاستوائية من أجل احتضان المحفل الكروي القاري وذلك لمساعدة حياتو على إنقاذ مصداقية وسمعة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بعد أن وضع نفسه في مأزق حقيقي بسبب رفض المغرب الالتزام بواجباته تجاه المنافسة والإصرار على تأجيلها الى سنة 2016 قبل أن يتم اختيار غينيا الاستوائية عقب رفض معظم الدول الكبيرة احتضان المنافسة الإفريقية في المواعد المتفق عليها. الملاعب التي ستحتضن المنافسة في غينيا الإستوائية 1 ملعب باتا: يقع في مدينة باتا، يتسع ل 35 ألف مشجع، وأقيم عليه حفل افتتاح كأس الأمم الإفريقية 2012، التي جرت مناصفة في غينيا الاستوائية والغابون، وإحدى مباراتي الدور نصف النهائي. 2 ملعب نويفو مالابو: يقع في العاصمة مالابو، يتسع ل 15.250 ألف مشجع، واستضاف هذا الملعب منافسات المجموعة الثانية لكأس الأمم الإفريقية 2012. 3 ملعب مونجومو: يقع في مدينة مونجومو، يتسع ل15 ألف مشجع. 4 ملعب المحافظة الجديد: يقع في مدينة إيبيبيين.