ما سمعناه داخل بيت الغالي وما حدث في اللقاء الأخير أمام سان ريمي لايسر المتتبعين وحتى اللاعبين وأرجعوا الإنهزام الى سوء التحضير البسيكولوجي حيث استصغروا الخصم مما يجب على اللاعبين من اليوم فصاعدا وضع الأرجل على الأرض، فعلا لقد أعطيت الأهمية الكبيرة للتشكيلة المعسكرية بالنظر للتحضير الجيد والمبكر من جهة وإحتواء الفريق على لاعبين شبان لهم المستوى الطيب لكن الغرور قد يؤثر على نفوسهم ولا يخدم التشكيلة المعسكرية. ظهر ذلك جليا خلال اللقاء السابق ضد الأمير عبد القادر المتواضع ولم يقدم اللاعبون ما كان منتظرامنهم إلى جانب الأخطاء التقنية في تقدير الخصم وتجنيد اللاعبين لهذه المواعيد المفخخة هذا الأسبوع حاول الطاقم الفني والرئيس بن همنة محمد تدارك الوضع وأرجعوا الهزيمة إلى ضعف مستوى بعض اللاعبين وعدم قدرتهم على تحمل المسؤولية ونالوا حقهم من التوبيخ لعله يتداركون في المقابلة ضد شباب سيڤ في داربي محلي لا يخلو من الإثارة والتشويق خاصة أن الفريقين يعرفان بعضهما البعض وسبق لهما أن تقابلا مرتين وديا ذهابا وإيابا والتي إنتهت بالتعادل الإيجابي 1/1 في اللقاءين لكن مقابلة يوم السبت القادم ستكون مغايرة في الزمان والمكان وحتى في الجانب الفني والتقني وأمام أبناء بغدوس مختار ويسعد محمد امتحان صعب لابد من تجاوزه بسلام ونيل شرف تسجيل الفوز الثاني داخل الديار ونسيان الخسارة الماضية ولا بديل على الفوز للتصالح مع الأنصار الذين تنقلوا مع الفريق وعادوا غانمين من سيدي الشحمي وعلى اللاعبين تشريف القميص وإعادة الإعتبار لممثل مدينة الأمير والتأكيد على الإنطلاقة الحسنة واعتبار هزيمة »سان ريمي «عثرة جواد بالإشارة أن مباراة هذا الأسبوع يغيب عنها اللاعب دوار للمرة الثالثة على التوالي بداعي الإصابة وسيكون جاهزا خلال اللقاء الموالي ضد مولدية الحساسنة.