يضطر بعض أصحاب »صالات الشاي« أو ما يعرف بالعامة »صالون دوتي« لفرض رقابة مستمرة داخل مقاهيهم تجنبا لسلوكات وتحرّشات جنسية أبطالها رواد تلك الأماكن من الأزواج حديثي العهد بالزواج أو حتى الرفاق. ففي جولة قادتنا لبعض تلك الصالونات المتميزة بشعبيتها إشتكى مالكوها والعاملون فيها »للجمهورية« من زبائن من نوع »خاص« إن صحّ التعبير يجعلون من مقاهيهم التي هي في الأصل »ذات طابع عائلي« مكانا للقاءات »الحميمية« وبعض الممارسات اللا أخلاقية المشوّهة لسمعة المحل ورواده مما يضطر أصحابها للتدخل والتصرف مع تلك الحالات حيث غالبا ما تتميز تلك الإعتراضات بالعدوانية حيث يؤكد لنا بعض رواد تلك المقاهي الخاصة أنها أصبحت لا تطاق نظرنا لتوافد المتواعدين إليها بأعداد كبيرة ما يحتم على مالكيها أحيانا الإعتذار إليهم والتحجج لهم بشتى الحجج كالغلق بداعي الترميم وما إلى ذلك تجنبا لهم ولسلوكهم الذي قد يشوّه المحل بأكمله.