رصد 40 مليار سنتيم لمخطط تهيئة القطب الحضري الجديد كشف والي وهران عبد الغني زعلان أول أمس بمنتدى منبر القراء عن تخصيص 1082 وحدة سكنية من ضمن البرنامج السكني الخاص بصيغة الاجتماعي الايجاري الذي تدعمت به الولاية، من أجل اعادة اسكان قاطني عمارات الطليان و من المنتظر أن تنطلق الاشغال الخاصة بتجسيد هذا المشروع بمنطقة باتيور ذات القيمة الحضرية ببئر الجير قريبا باعتبار ان الشركات المنجزة تم تعينها و تم تمرير الصفقة الخاصة بهذا البرنامج ،و اعتبره المسؤول الحل النهائي لهذا المشكل خاصة و ان قاطنو تلك البنايات رفضوا في عديد المرات السكنات التي ارادت الولاية منحها اياهم بمنطقة الياسمين و حي الصباح و النور معللين ذلك بانهم ارادوا ان يقطنوا بموقع هام كمنطقة الصديقية ، الامر الذي جعل المسؤول يتخذ آنذاك قرارا بتحويل السكنات الاجتماعية التي كانت ستوجه لهم الى قاطني البنايات الهشة المدرجة ضمن الخانة الحمراء و تم على اثرها ترحيل أزيد من ألف عائلة اليها هذا و أشار الوالي بأن هذه الحصة السكنية التي سيتم الانطلاق في تجسيدها مدرجة ضمن البرنامج الذي استفادت منه الولاية و المقدر ب 53248 وحدة سكنية في صيغة الاجتماعي الايجاري من بينها 44590 وحدة طور الانجاز، دون أن ننسى التذكير بالحصص السكنية الأخرى التي تدعمت بها وهران في صيغ مختلفة و التي تتعلق بانجاز 11 الف وحدة سكنية في صيغة التساهمي و 6500 وحدة خاصة بالترقوي المدعم و13 الف وحدة للترقوي اضافة الى 10 الاف وحدة لصيغة عدل لتقدر بذلك الحصص السكنية التي هي طور الانجاز ب 105 وحدة . وفي ذات الاطار أكد عبد الغني زعلان أن ولاية وهران احتلت الصدارة في اطلاق انجاز جميع البرامج السكنية التي استفادت منها في اطار الخماسي 20102014 و هذا حتى تتأهب لاستقبال البرنامج السكني للخماسي الجديد و الذي من المنتظر أن يوجه الى القطب الحضري الجديد الكائن بين منطقتي مسرغين و عين البيضاء و الممتد على مساحة تقدر ب 1436 هكتار بهدف خلق توازن بين مختلف انحاء الولاية خاصة و أن التطور العمراني يتجه حاليا نحو الجهة الشرقية الى جانب ذلك كشف الوالي عن رصد غلاف مالي هام من أجل تهيئة الموقع و الذي يقدر ب 40 مليار سنتيم، و نوه الى أن الدراسات الخاصة ببناء القطب الجديد على أسس حضرية و الذي من المرتقب أن تبلغ الكثافة السكانية به ال 500 ألف نسمة انطلقت منها دراسات الجيوفيزياء في انتظار الشروع في انجاز الدراسات التي يشرف عيها مكاتب ذات مستوى عالمي يؤطرها خبراء لهم تجارب مثيلة في هذا المجال .