كشف رئيس مصلحة السكن لولاية وهران، السيد زرقيط محمد، أن الحصة السكنية المتأخرة من صيغة السكن التساهمي الاجتماعي، والمقدرة ب 870 سكن، أصبحت جاهزة لتوزيعها على أصحابها بعد سنوات طويلة من الانتظار، فيما لا تزال 13 ألف وحدة سكنية من مختلف الصيغ في طور الإنجاز، من بينها 12 ألف مسكن إيجاري عمومي، خصص منها حصة سكنية تقدر ب 6 آلاف وحدة لفائدة قاطني السكنات الهشة بحي الصنوبر ”بلانتار” سابقا. كما ستستفيد ولاية وهران من برنامج سكني ضخم يقدر ب 138 ألف وحدة سكنية في مختلف الصيغ، من بينها 10 آلاف وحدة سكنية بصيغة البيع بالإيجار، وهو البرنامج الذي من شأنه أن يساهم في القضاء على أزمة السكن التي تعد نقطة سوداء بعاصمة الغرب الجزائري، لاسيما إذا تعلق الأمر بقاطني السكنات الفوضوية والهشة، على غرار سكان أحياء الحمري، الدرب، سيدي الهواري وغيرها، حيث يطالبون في كل مناسبة السلطات المحلية بالتعجيل بترحيلهم إلى سكنات لائقة، بعدما اقتصرت عملية الترحيل السنة الفارطة على إعادة إسكان سكان حي ”سكاليرا” العتيق و”ماجينتا”. من جهته، أكد والي الولاية، السيد عبد الغني زعلان، أن عملية توزيع السكنات الإيجارية العمومية ستتم مباشرة بعد تسليم الحصة السكنية كاملة، حيث قدرت ب 25 ألف وحدة سكنية عمومية إيجارية، ستكون جاهزة في غضون 2015، وستعطي الأولوية في التوزيع لأصحاب عقود الاستفادة المسبقة المقدر عددها ب 6 آلاف عقد، فيما ستتواصل عمليات توزيع عقود ما قبل الاستفادة مستقبلا ضمن برنامج الإسكان الكبير للولاية. للإشارة، فإن عملية توزيع السكن الإيجاري العمومي ببلدية وهران جمدت منذ منتصف التسعينات، حيث وصل عدد الطلبات المودعة على مستوى ديوان الترقية العقارية ودائرة وهران إلى 50 ألف طلب.