اتحاد وهران قصة طويلة بل قل رواية عمرها 88سنة بدأت أحداثها فى الفاتح مارس 1926عندما رأت النور بفضل بطلها الرئيسي المرحوم الصادق بومعزة أحد النشطاء الوطنيين الذي اجتمع مع شخصيات كان لها وزن أناء الاحتلال الأجنبي منها بن دوية وبومفرع وبن قلة والمكان في مقهى الرياضيين بحي المدينة الجديدة بوهران والموضوع تأسيس الفريق وتسميته بالنادي الاسلامي لوهران ....من هنا انطلق النادي الأسطوري عميد أندية وهران الذي تحدى مؤسسوه الاستعمار وسموا فريقهم بالنادي الاسلاميو وبذلك كان أول فريق فى الجزائر يعرف بهذه التسمية وثاني ناد على مستوى القطر سنا بعد مولودية الجزائر التي تأسست عام 1921....ليزمو عميد الأندية الوهرانية كلما تتحدث عنه تجد نفسك مضطرا للحديث عن تاريخه الحافل بالذكريات الجميلة والاحصائيات تشير الى نيله 7 مرات بطولة وهران من أول بطولة 1932/1933الى اخر بطولة 1949/1950كما حاز على كأس ولاية وهران 1951/1952و احتل الصف الثاني فى بطولة شمال افريقيا ثلاث مرات 1933و1935و1950ووصل الى نهائي كأس شمال افريقيا عام 1954بفضل نجوم كبار منهم النجم الكبير بوجلال المدعو تشانغو وموسى وسوالمية والاخوة بن جهان منهم القائد وعلي الاختصاصي فى ضربات الجزاء ونايرالعربي وشراكة ولكحل والحارس قصباوي وسبع الحارس وتاسفاوت حميدة وبغداد دون أن ننسى المدربين منهم الحاج دراوة وحمدان عيسى وغيرهم وبالمناسبة نعتذر لكل شخص لم نذكر اسمه....تلك أيام جميلة مازال التاريخ يحتفظ بها وكلما ذكر ليزمو ذكر اسم هذا الفريق الذي تراجع بعد ذلك وبقي الى غاية الان يصارع فى الأقسام السفلى باحثا عن مجده الضائع بسبب نقص الامكانيات المالية وافتقاره الى جمهوريشجع لاعبيه ويبعث فيهم روح المنافسة ....اليوم أو بالأحرى هذا الموسم اتحاد وهران يصنع الحدث فى الكأس بوصوله الى الدور 16 الذي يقابل فيه الجارة المولودية فى مباراة تاريخية هي الثانية فى هذه المنافسة أمام نفس الفريق فى الدور 32 انهزم فيها ب 1 مقابل 0 أمام الحمراوة عام 1972...خمس سنوات بعد ذلك ليزمو تحت قيادة الرأس الذهبية بيقة أو فريحة عبد القادر يفوز على اتحاد الحراش ب 2 مقابل 1بملعب الشلف فى الدور ربع النهائي كما أتذكر مباراة أخرى دائما فى الكأس الربع النهائى ذهاب انهزم بوهران ليزمو ب 3مقابل 1 وانهزم ب 2 مقابل صفر فى الاياب كل هذه الاحصائيات احتسبت كذلك لما كان الفريق يحمل اسم ناديت وهران مع نخبة من اللاعبين المتميزين كشارف محمد وحداد وبن شيحة وبن يوسف وغيرهم.....اليوم كل شيء تغير فى ليزمو عدا البذلة البيضاء والسوداء التى تلازم الفريق منذ نشأته وقصته توقفت أحداثها عند الحبكة ولا أحد وفق فى ايجاد الحل لتمكين الفريق من اللعب فى مستوى عال....يقولون زملاء الحارس بوكلي من اتحاد وهران مصممون على الصعود اذ يحتل الرتبة الثالثة فى مابين الرابطات ويتأهب قبل لقاء الكأس الأسبوع القادم ضد مولودية وهران مواجهة شباب سفيزف غدا فى البطولة...