سجل المنتخب الوطني الجزائري أمس أمام نظيره الأيسلندي في ثاني مباراة يخوضها في هذا المونديال و التي خاضها رفقاء بركوس دون أي مركب نقص رغم أن اللقاء كان أمام العملاق الأيسلندي ، حيث انتهت المواجهة بفوز الأيسلنديين بنتيجة 32 مقابل 24 للخضر ، إذ لم يتمكن الأفناك من مجارات النسق المرتفع للمواجهة لغاية نهايتها . اذ فاجأنا المنتخب الوطني بدخوله في المباراة بقوة و كأن المنتخب الذي واجه مصر تغير ، حيث لم يعط رفقاء بركوس للمنتخب الإيسلندي أي فرصة ، و لعل تسجيل منافس الخضر هدفه الأول بعد سبع دقائق كان المنتخب الوطني قد أدرك الهدف الخامس لخير دليل على أن كتيبة زغيلي دخلت المباراة بعقلية الفوز لا غير ، حيث إفتتح شهبور نتيجة اللقاء ليليه هدف داود لتفتح شهية رفقاء بركوز و تثيرة ثائرة الحارس سلاحجي الذي صد ثلاثة كرات لأدخلت الثقة لزملائه ، إلا أن خبرة رفقاء بالمارسون جعلتهم يعودون في المباراة و يقلصون النتيجة لفارق إصابة واحدة ، و ظل الحال على ما هو عليه لغاية الدقيقة ال 27 ، أين أصبح الفارق بمقطة واحدة 11 مقابل 12 لصالح الخضر ، لينتهي الشوط الأول بفارق هدف لصالح المحاربون ، لكن مع بداية المرحلة الثانية عدل منتخب السكوندنافي النتيجة و مع خروج فيلاح بدقيقتين قام منتخب الأيسلندي بتحقيق أول تفوق في المباراة ، و ذلك لتحصيله لفارق نقطتين ، ، و لم يستغل المنتخب الوطني بقاء أيسلندا بأربعة لاعبين لتقليص فوق أرضية الميدان بل بالعكس فقد قام الأيسلنديون بتحصيل فارق أربعة نقاط لأول مرة في المباراة ، الا أن الأخطاء التكتيكية التي قام بها سوداني عندما لعب الكرة و هو خارج الملعب جعلت المواجهة تؤول للأيسلنديين في الاخير . في انتظار أن يواجه الخضر السويد غدًا بنفس القاعة .