يجري المنتخب الوطني لكرة اليد اليوم، مقابلته الثالثة أمام نظيره السويدي في إطار برنامج الدور الأول الخاص بالمجموعة الثالثة لبطولة العالم التي تقام بقطر وتستمر إلى غاية الفاتح فيفري المقبل، وسط آمال في إنعاش فرص ‘'الخضر'' في التأهل إلى الدور الثاني. لسوء حظهم، فإن ‘'الخضر'' سيكونون أمام تحد صعب لتدارك الخسارة الثانية التي مني بها أمام منتخب أيسلندا بنتيجة (32 -24)، باعتبار أن الفريق السويدي يسعى لخلافة نفسه في السجل العالمي للمرة الخامسة. وكان الأمل قائما للفوز على الفريق الأيسلندي، حيث كان يمثل الفوز في اللقاء الثاني بالنسبة للتشكيلة الوطنية مفتاح التأهل إلى الدور الثاني في انتظار الفوز المحتمل على جمهورية التشيك. يشار إلى أن ”الخضر” دخلوا المباراة الثانية بشكل قوي للغاية وتقدموا بست إصابات (6 -0)، ولكن الفريق تعرض لانتكاسة مفاجئة وسمح لأيسلندا بإدراك التعادل( 12-12 ) قبل أن ينهي السباعي الجزائري الشوط الأول متقدما بهدف واحد (13-12). ومع بداية الشوط الثاني نجح الفريق الأيسلندي في بسط سيطرته على المباراة ليتقدم بفارق هدفين ثم ثلاثة أهداف وفي الدقائق الأخيرة تفوق بفارق ستة أهداف، قبل أن ينهي اللقاء فائزا بنتيجة (32-24). وأهم ما ميّز هذه المواجهة، تألق الحارس عبد المالك سلاحجي، بشكل لافت حيث أنقذ مرماه من أكثر من هدف أيسلندي محقق. وانتظر الفريق الأيسلندي حتى الدقيقة السابعة لتسجيل أول هدف له في المباراة وذلك عن طريق مار بياركي غونارسون، ثم بدأ الفريق يستعيد توازنه شيئا فشيئا حتى نجح في تقليص الفارق إلى (3-6). وتراجع أداء السباعي الجزائري كثيرا مع مرور الوقت مما سمح لأيسلندا بتقليص الفارق إلى هدف واحد بواقع (7-8) ثم (8-9). وتصدى الحارس الأيسلندي جوستافسون بيرغفين بال، لعدة أهداف مؤكدة للفريق الوطني، ليحافظ على فارق الهدف الواحد. وكان مسعود بركوس، أفضل مسجل في صفوف الجزائر (5)، تلاه رياض شهبور (4) وكل من هشام كعباش ورابح سوداني 3 أهداف.