على غرار العديد من المناطق الغربية بالوطن, أدى الإضطراب الجوي الذي شهدته ولاية تلمسان نهاية الأسبوع المنقضي إلى تساقطات ثلجية كثيفة بالمرتفعات التي فاق علوها 800 متر خاصة المتواجدة بالجهة الجنوبية للولاية الأمر تسبب في عزل بعض القرى والدوائر بحكم أن هاته التساقطات دامت منذ يوم الأربعاء وإلى غاية يوم أمس. حيث أدت الثلوج إلى انقطاع الطريق الوطني رقم 22 رغم محاولات الجهات المختصة لفتحه عدة مرات زيادة على العديد من الطرق الولائية في صورة المحور الذي يربط دائرة سبدو بدائرة سيدي الجيلالي والقرى المجاورة مما جعل هاته المناطق تعيش في عزلة بسب صعوبة وصول المواد الغذائية و قارورات الغاز إلى المواطن خاصة بالمناطق التي لم تستفد لحد الأن من الغاز المدينة , هذا زيادة على الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي التي تسببت فيها العواصف الثلجية من جهة أخرى وبالرغم من أن فلاحي المنطقة الجنوبية قد استبشروا خيرا للهاته التساقطات التي ستساهم في رفع منسوب المياه الجوفية وتساعدهم في جني محاصيلهم الزراعية إلا أن غياب الوسائل المساعدة على التعايش مع الإضطراب الجوي جعلته منه نقمة عند بعض العائلات القاطنة بالسكنات الهشة والتي عانت من ويلات التسربات المائية إلى منازلهم وكذا صعوبة التنقل بين الأحياء في ظل غياب التهيئة العمرانية هذا على غرار سكان حي إيكوتاك بقرية العابد الحدودية والذين غرقوا في الأوحال بحكم أن حيهم يفتقد للطرق المزفتة والأرصفة