وصف عبد السلام بوشارب ، وزير الصناعة اللقاء بين رجال الأعمال الجزائريين والالمان أمس باقامة الميثاق بالمثمر لانه يعكس من جهة استمرار العلاقات وتوطيدها بين البلدين ، ومن جهة اخرى سيضع أجندة لبرنامج عمل وشراكات جديدة يعكسها ثقل المجمعات الألمانية التي تحضر اللقاء الاقتصادي، خصوصا وان مناخ العمل والاستثمار قد عرف خلال الخمس سنوات الاخيرة انتعاشا كبيرا وسيتطور أكثر بفضل ما سيطلقه البرنامج الخماسي الجديد من امتيازات وأفق للشراكة مع خامس قوة اقتصادية عالمية. في السياق ذاته اعتبر عبد السلام بوشوارب اللقاء جد هام مع شريك استراتيجي كألمانيا ، منهوها الى العلاقات المتينة والتقليدية التي تربط البلدين ، التي ستتعزز أكثر وفق مقاربة جديدة تقوم على النوعية و الابداع، هذه المسألة التي قال انها عماد برنامج الحكومة ، وأشار بوشوارب الى بعض الشراكات التي ميزت البلدين على رأسها الصناعة الميكانيكية التي قال عنها أنها ستعرف توسعا أكبر. في ذات الصدد طمأن وزير الشؤون الخارجية الألماني السيد ، بان المؤسسات العمومية والخاصة لها من الموارد المالية والجاهزية الكاملة لخلق استثمارات مناسبة ونوعية والتي يتطلع اليها البلدان ، مضيفا أن هاته الشراكات ستتبلور اكثر خلال اللجنة الاقتصادية الجزائرية الالمانية المنتظر اعتمادها في افريل القادم ببرلين. قائلا "نحن اليوم في المرحلة النهائية لاستكمال وانضاج هذه المشاريع المنتظرة والتي هي جاهزة، والتي ستحظى بمرافقة وتعاون من الحكومتين.