أكد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة حرصه على ضم جهوده الى جهود الرئيس الإيراني حسن روحاني لترقية وتعزيز العلاقات الثنائية خدمة لمصالح البلدين. وكتب الرئيس بوتفليقة قي برقية بعث بها الى الرئيس حسن روحاني بمناسبة إحياء الذكرى ال 36 لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية "واغتنم هذه السانحة السعيدة لأجدد لكم ارتياحي لمستوى العلاقات المتميزة التي تربط شعبينا وبلدينا مؤكدا لكم حرصي على ضم جهودي لجهودكم لمواصلة ترقية هذه العلاقات خدمة للمصالح المتبادلة لبلدينا". وجاء في البرقية "يسعدني, والشعب الإيراني الشقيق يحيي الذكرى السادسة والثلاثين لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية المجيدة, أن أتوجه إليكم, باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي, بأحر التهاني وأخلص التبريكات, سائلا الله العلي القدير أن يهبكم وافر العافية والهناء ويحقق لشعبكم ما يصبو إليه من موصول الرفعة واطراد الرقي والرخاء". ..ويستقبل الأخضر الإبراهيمي إستقبل رئيس الجمهورية, عبد العزيز بوتفليقة,أمس بالجزائر العاصمة الدبلوماسي و وزير الخارجية الأسبق الأخضر الإبراهيمي. وأوضح السيد الإبراهيمي في تصريح للصحافة ان الإستقبال الذي خصه به رئيس الجمهورية كان فرصة للحديث عن الوضع في الجزائر وكذا في العالم العربي وإفريقيا التي وصفهما ب"المنطقتين المهمتين". وبعد أن أوضح أنه لم يعد مكلف بأي مهمة رسمية, قال السيد الإبراهيمي بخصوص لقائه مع الرئيس بوتفليقة: "لقد إستمعت من رئيس الجمهورية الكثير وتكلمنا في أمور شتى تخص الوضع في البلاد وفي المنطقتين المهمتين بالنسبة لنا ألا وهما العالم العربي وإفريقيا". للإشارة, آخر منصب شغله السيد الإبراهيمي كان منصب مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية لسوريا الذي إستقال منه في 31 مايو 2014, وهو الآن عضو بلجنة الحكماء التابعة للاتحاد الافريقي وبلجنة الحكماء التي أسسها الراحل نلسون مانديلا.