-تواصل إضراب الكنابست في يومه الثالث و الإستجابة لم تتعد 1 بالمائة هدد أولياء التلاميذ ممن التقت بهم جريدة الجمهورية نهار أمس أمام مديرية التربية بوهران بالخروج إلى الشارع في حال ما لم يتم وضع حد للمهازل التي يعرفها القطاع بسبب الإضراب المفتوح الذي دعت إليه النقابات سواءبالنسبة للتكتل النقابي أو بالنسبة لإضراب الكنابست الذي نفذته منذ 16 من الشهر الجاري و يبقى متواصلا كإضراب مفتوح ما لم تتدخل الوزيرة بن غبريط للحد من هذا الوضع و كشف السيد هواري .ب 46 سنة ولي تلميذ بأن ابنه يدرس بالطور الثانوي و هو مقبل على شهادة البكالوريا فمن غير المنصف أن يستمر الوضع على حاله و على الجهات المعنية إيجاد حل بشكل سريع للحد من المهزلة هذه و من جانبها أكدت السيدة صليحة س 55 سنة أم ل 4 تلاميذ متمدرسون في أطوار مختلفة بأن الأساتذة أيضا أولياء تلاميذ فكيف لهم ترك مصير أبنائهم يترصده المجهول و يصرون على مواصلة الإضراب و أجمع العديد ممن التقتهم الجمهورية أمام باب مديرية التربية بوهران على التهديد بالخروج إلى الشارع و الدخول في حركات احتجاجية من أجل الضغط على الجهات المعنية لوقف الإضراب و الالتفات إلى مصير أبنائهم المتخوفون من الدخول في إضراب مفتوح و سنة بيضاء.من جانبهم فقد فجر أولياء التلاميذ الذين التقتهم الجمهورية فضيحة خطيرة في القطاع مفادها دعوة الأساتذة المضربين التلاميذ للإلتحاق بهم عبر الدروس الخصوصية من أجل أن لا يفوتهم المقرر الدراسي و لكي يكونوا مع استئناف الدراسة غير متأخرين في الدروس و هو ما جعل التلاميذ يطالبون أولياءهم لدفع مصاريف الدروس الخصوصية الأمر الذي أثار حفيظة بعض الأولياء و جعلهم يتقدمون إلى مديرية التربية لتقديم شكاويهم كون الأمر يعتبر خطيرا للغاية كيف لأستاذ أن يقاطع الدروس بالأقسام بحجة الإضراب و له أن يدرس بالفصول الحرة و الدروس الخصوصية كما يطلق عليها مطالبين بالجهات المعنية بالقطاع بضرورة التدخل العاجل و إيجاد حلول تخدم مصلحة التلاميذ الذي يبقى مصيره على المحك. و من جانب آخر فإن الإضراب المفتوح الذي دعت إليه الكنابست قد تواصل صبيحة أمس ليومه الثالث لكن بالمقابل فإن الإستجابة تبقى محتشمة و ضئيلة جدا على عكس ما كانت تطمح له الكنابست بولاية مثل وهران حيث لم تتجاوز النسبة عتبة ال 1 بالمائة في الطورين المتوسط و الثانوي حسب مديرية التربية التي حصرت عدد المضربين في قرابة 150 أستاذا فقط من مجموع أزيد من 20 ألف موظف بالقطاع.