أحيت ولاية وهران أمس بإشراف من السلطات المحلية اليوم الوطني للمدينة المصادف ليوم 20 فيفري من كل سنة و الذي يندرج في إطار البرنامج المسطر من أجل تهيئة المحيط العمراني و تحديث المدينة ،حيث شهدت هذه الفعاليات تنظيم العديد من التظاهرات و النشاطات الفنية و الثقافية على طول طريق واجهة البحر و كذا حملات تحسيسية من قبل المؤسسات الصحية الجوارية التي أرادت من خلالها توعية الشباب و المواطنين بأخطار الإدمان على المخدرات و التدخين، إلى جانب ذلك تم تدشين أربع جداريات من بين 17 جدارية أنجزت بجانب مديرية التربية و قرب المحطة الجهوية للإذاعة و التلفزيون و بواجهة البحر تعد تحفة في الفن التشكيلي أبدعت فيها أنامل مجموعة من الفنانين من وهران و الجزائر العاصمة و أعطت لمختلف أنحاء المدينة طابعا جماليا مميزا ثمنه العديد من المواطنين الذين شاركوا في إحياء هذه الفعاليات، علما أن رئيس المجلس الشعبي الولائي أشرف على التنسيق بين الفنانين ولجنة تحديث و تهيئة المدينة التي نصبت من قبل والي وهران عبد الغني زعلان والتي انبثقت عنها فروع تهتم بالإنارة و المساحات الخضراء و التهيئة الحضرية و تزيين المحيط و التي أعطت لتلك الأنامل الفرصة في الإبداع و التعبير على الجداريات الممولة من ميزانية الولاية و البلدية . يأتي هذا دون أن ننسى الإشارة إلى معارض الصناعة التقليدية التي تألق فيها الحرفيون و العروض الرياضية و الفكاهية التي نظمت بواجهة البحر فضلا عن معرض للوحات فنية احتضنه بهو مقر بلدية وهران و الذي تم به أيضا تكريم الفنانين الذين تألقوا في انجاز الجداريات الأربع من بينهم الفنان مسلي كريم و ميكاربا عبد القادر إلى جانب بلهواري البشير و سعدي رحال و بن عبوا فاطمة .