لا تزال العديد من مشاريع الترقوي المدعم التي تنجز بمنطقة بلقايد تسير بخطى متباطئة و من بينها مشروع 159 سكن الذي لم ينطلق لحد الآن كون أن لجنة الصفقات تحفظت على التقييم المالي الذي قدمته مؤسسة" ديكينسون "التركية و الذي فاق قيمة المشاريع الأخرى التي أنجزتها مما يستدعي الاعلان من جديد عن المناقصة ،هذا دون أن ننسى الاشارة الى حصة 197 سكن التي لم تتعد نسبة الأشغال 10 بالمائة و 5 بالمائة بالنسبة لمشروع 154 سكن ،ناهيك عن حصة 154 سكن التي لم تتعد نسبة الانجاز بها ال 15 بالمائة و 10 بالمائة لحصة 121 سكن الى جانب 5 بالمائة لحصة 189 سكن ،يأتي هذا في الوقت الذي وصلت فيه نسبة أشغال مشروع 144 سكن ال 55 بالمائة وبقي مشكل التهيئة الخارجية بحصة 182 سكن التي تأخرت بسبب الدراسة التي انجزت و التي لم تتوافق مع تلك المنطقة الامر الذي استدعى تعيين مؤسسة جزائرية تم تنصيبها مؤخرا لضبط هذا الوضع. و في سياق متصل دعا العديد من المواطنين المستفيدين من السكنات المدرجة ضمن صيغة الترقوي المدعم ديوان الترقية و التسيير العقاري لوهران و كذا الوكالة العقارية الى ضرورة العمل على إعطاء دفع لوتيرة أشغال المشاريع التي هي قيد الانجاز ،لا سيما تلك التي تتعلق بدائرة وهران و السانيا التي تسير بوتيرة بطيئة رغم انطلاقها منذ مدة طويلة ،هذا إضافة إلى الوحدات السكنية الجاهزة التي لم تسلم لحد الآن لتأخر التهيئة الخارجية علما أن هناك عدد من المشاريع المدرجة في هذه الصيغة التي أشرفت الوكالة العقارية على انجازها جاهزة منذ مدة و لا ينقصها سوى التهيئة الخارجية ،وتتعلق بحصة 160 سكن بوادي تليلات التي من المنتظر أن تعين الشركة التي ستتكفل بهذه العملية الأسبوع المقبل ،إلى جانب حصة 180 سكن بقديل ،دون أن ننسى الإشارة إلى حصة 182 سكن بدائرة بئر الجير التي تنتظر هي الأخرى التهيئة لتسليمها إلى أصحابها لتكون بذلك عدد السكنات الجاهزة في هذه الصيغة تقدر ب 520 وحدة سكنية من ضمن 6500 سكن طور الانجاز و هو رقم ضئيل مقارنة بنسبة الانجاز آو حتى بعدد الطلبات التي تم إيداعها على مستوى مختلف الدوائر و التي تعدت 60 ألف طلب، بغية الحصول على شقق في هذه الصيغة .