أدى إرتفاع منسوب سد المفروش المتواجد بأعالي تلمسان بفعل التساقطات الثلجية والمطرية التي شهدتها الولاية في الأسبوعين الماضيين إلى انتعاش شلالات لوريط نظرا للعلاقة التي تربط بينهما هاته الأخيرة التي توجد على بعد 5 كلومترات شرق الولاية صنعت صورا فنيا خلابة استهوت العائلات خاصة وأن تناغم شموخ الجبال والمياه المتدفقة من الأعلى زادها رونقا إستهوى العائلات التي أضحت تغتنم الأوقات المسائية للتمنع بهاته المناظر من جهتها شهدت منطقة غار بومعزة الواقعة بجنوب الولاية هي الاخرى تدفقا ينابعها مشكلة صورة مصغرة عن شلالات لوريط جعلت سكان المنطقة يحجون إليها من أجل أخذ الصور التذكارية والتمتع بروعة الخالق خاصة وان شلالات الحبالات التابعة لدائرة سبدو عرفت جفافا السنوات الفارطة ,هذه المناطق السياحية والثروة الطبيعية التي تزخر بها ولاية تلمسان تؤكد ان القطاعي السياحي بولاية سيكون له شان في المستقبل ان تم الاعتناء به وتسخير الامكانيات اللازمة له,مثلما كانت قد نادت به الجهات المشرفة على هذا القطاع في السابق والتي تسعى الى استغلال هاته المناطق في تجسيد مشروع سياحي من خلال إنجاز مشاريع هامة و واعدة بالنسبة للقطاع و بالتالي النهوض بالاستثمار في السياحة هذا من خلال القيام بعمليات في إطار ترقية المعالم السياحة بالولاية على غرار تهيئة و إعادة تأهيل بعض المواقع مثل " شلالات لوريط التي كان في السابق قبلة للسواح رغم نقص الهياكل اضافة "مغارات بني عاد التي تعتبر من اجمل وابرز المناطق بصواعدها ونوازلها التي ترسم صورة تبرز عظمة الخالق هذا دون نسيان الحمامات المعدنية المنتشرة في العديد من الاماكن بتراب الولاية