أثارت صحيفة صنداي تايمز البريطانية جدلا كبيرا حول مصداقية الفيفا في حصول دول دون غيرها على شرف تنظيم المونديال وان االمعايير التقنية والفنية ليس هي الوحيدة التي تنصف المترشحين بل هي الرشوة والهدايا التي تقدم الى اعضاء الاتحادات الرياضية المنخرطة تحت لوائها للظفر بأصواتهم وكتبت على صفحاتها مؤخرا عن فخ نصبه صحافيوها الى مجموعة من اعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا من اجل ضمان اصواتهم لصالح ترشح الولاياتالمتحدةالامريكية لمونديال 2018 وقد تمكنوا من تصوير لقاءات مع عضوين منها بعدما تم استدراجهم من قبل الصحفيين على اساس انهم ممثلين لشركة امريكية عملاقة دات صمعة عالمية وقبل السيد اموس ادامو العضو النيجيري في الهيئة التنفيدية الفيفا التصويت لصالح امريكا مقابل دفع مبلغ 750الف اورو لاستغلالها في انجاز اربعة ملاعب ذات عشب اصطناعي في نيجيريا وليست له شخصيا كما دكرت الصحيفة والعضو الثاني رينال تيماري وهو نائب رئيس الفيفا ورئيس كونفدرالية اقيانوسيا الدي طلب 1.6 مليون اورو لفائدة اكاديمية رياضية وذكر بأن دولتين مترشحتين للمونديال قد قدمتا عرضين ماليين مهمين له من أجل الظفر بصوته وفي رده عن هذه الفضيحة أعرب السويسري جوزيف بلاتر عن أسفه الشديد لما نُشر في صحيفة صنداي تايمز البريطانية في مقال عنون ب »أصوات كأس العالم للبيع« وطلب التعاون من الصحيفة في كشف هذه الحقائق وكذلك طلب عدم التعليق على هذه القضية بما يسوء لسمعة الاتحاد قبل تحري الدقة في المعلومات الواردة من الاتحاد نفسه، وقد جاء ذلك في الرسالة التي كتبها رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السيد جوزيف بلاتر ونُشرت بالموقع الرسمي للفيفا وجاءت كالتالي: »أعزائي أعضاء لجنة الفيفا التنفيذية، يؤسفني أن أبلغكم بموقف غير سار بالمرة، نشأ نتيجة لمقال نُشر اليوم في جريدة صنداي تايمز تحت عنوان »أصوات كأس العالم للبيع«. فقد كان للمعلومات الواردة في المقال وقع سلبي للغاية على الفيفا وعلى عملية التقدم بطلبات استضافة بطولتي كأس العالم 2018 و2022 الفيفا. ويذكر المقال بعض أعضاء اللجنة التنفيذية الحاليين والسابقين. وكان رد فعل الفيفا هو البيان التالي الذي قدمه لوسائل الإعلام، والذي أود أن أشركم فيه: "لقد راقب الفيفا ولجنة أخلاقيات الفيفا عن كثب عملية التقدم بطلبات استضافة بطولتي كأس العالم 2018 و2022 للفيفا وسوف يستمر في ذلك. وقد طلب من الفيفا بالفعل الحصول على كل المعلومات والوثائق المرتبطة بهذا الموضوع، وينتظر تلقي هذه المادة. وعلى أية حال، سوف تقوم الفيفا مباشرة بتحليل المادة المتاحة وعندما ينتهي هذا التحليل فقط ستكون الفيفا قادرة على تقرير أي خطوات تالية يمكن اتخاذها. وفي غضون ذلك، فإن الفيفا ليس في وضع يسمح له بتقديم أية تعليقات أخرى في هذا الشأن".وسوف تكتفي الفيفا بهذا البيان، وبفتح تحقيق موسع، سوف نبدأه معا مباشرة نحن ولجنة أخلاقيات الفيفا وأمانة الفيفا العامة. وسوف أحيطكم علماً بأية مستجدات أخرى في حينها. وفي أثناء ذلك، أود أن أطلب منكم الامتناع عن الإدلاء بأية تعليقات عامة فيما يتعلق بهذا الموضوع. وشكراً لكم على تعاونكم. للتذكير فان الفيفا ستعلن في الثاني من ديسمبر القادم عن البلدان التي سيحظى بشرف تنظيم مونديالي و2018 و2022 ، من بين الدول التي قدمت ملفات ترشحها رسميا لطبعة 2018هي انجلتراروسيا الثنائي البرتغال واسبانيا والثنائي بلجيكا مع هولندا بينما انسحبت الولاياتالمتحدةالامريكية لتفضل الترشح لطبعة 2022 مع كل من استراليا كوريا الجنوبية اليابان وقطر.