أكد لنا "عبد الحكيم بن ستي" إمام مسجد بزاوية الشيخ سيدي محمد بن قايد فرع بئر الجير أن الإسلام حرم الانتحار حفظا للنفس و النسل فكل شخص يقوم بوضع حد لحياته فمصيره جهنم خالدا فيها. كما أكد الإمام عبد الحكيم على أن غياب الوازع الديني و الابتعاد عن أحكام الشريعة السمحاء هما من أهم الأسباب المؤدية الى ارتفاع ظاهرة الانتحار التي باتت تدق من خلالها مجتمعاتنا الاسلامية ناقوس الخطر مما يستدعي العلاج الروحي بالاستغفار و التقرب من المساجد و الزوايا التي لها دور كبير في تربية الأجيال و غرس في اذهانهم الايمان و التقوى و الابتعاد عن المحرمات بصفة عامة و النفور مما نهى الله تعالى عنه و العلاج يتطلب العودة الى التغذية الروحية و التقرب من الخالق الذي فضل الانسان على سائر المخلوقات و ميزه بالعقل و حسن خلقه و أخلاقه . و يرى ذات المتحدث أنه على الشخص الذي يستبد به اليأس و يحيطه الهم و القلق من طل اتجاه عدم البقاء بمفرده لأن النفس أمارة بالسوء و حضور مجالس الذكر و الابتعاد عن رفقاء السوء ووساوس الشيطان الرجيم و الابتعاد عن الإدمان و التداوي بالعلاج الروحي و قراءة القرآن لأن في ذلك دواء و شفاء للصدور .