**أكبر قطب صناعي من حيث المساحة ومن المتوقع أن يقضي على البطالة بالمنطقة تعرف العديد من المشاريع الاستثمارية التي تمت الموافقة عليها في إطار عمل لجنة كالبيراف بالمنطقة الصناعية لسيدي خطاب بولاية غليزان ، تأخرا في انطلاق الأشغال بها ، و من ضمن المشاريع في طور الانجاز و البالغ عددها 24 ، يرتقب أن يدخل مشروعين فقط حيز الاستغلال خلال السداسي الثاني من سنة 2015 و هما مصنع لصناعة الكوابل الكهربائية و آخر لصناعة أنابيب نقل المحروقات و الماء ، حيث من المنتظر أن يشغل المصنعين قرابة ألف و 600 عامل و فيما ستدخل على الأقل 10 مشاريع أخرى في مرحلة النشاط الصناعي في غضون السنة المقبلة بحسب مسؤولي القطاع بالولاية . ***أشغال 117 مؤسسة منتجة متأخرة
و ستنجز بهذه المنطقة ، 117 مؤسسة تضم مجموعة كبيرة و متنوعة من المصانع تنتج مختلف السلع مثل الكابلات الكهربائية و المنسوجات و الملابس الجاهزة و المواد الغذائية و المواد الكهربائية و مواد البناء و تعود انطلاقة البعض منها التي ستجسد على مساحات مختلفة ، لسنة 2012 ، و قد سجل تأخرا كبيرا في تنفيذ العديد من المشاريع بالرغم من استفادة أصحابها من عقود الامتياز مع تحديد مدة الانتهاء منها خلال فترة لا تتعدى 24 شهرا ، لكن هذه المشاريع تدخل الآن عامها الثالث دون أن يشرع في تجسيد أغلبها إلى اليوم و المنطلقة منها لم تكتمل بعد ، و لهذه الأسباب ، تم اعذار مستثمرين من أجل الانتهاء من الأشغال و سيتم متابعة مستثمرين آخرين قضائيا لفسخ عقد الامتياز و أما المشاريع المتبقية الجاري انجازها ، فراوحت نسب تقدم أشغالها ما بين 5 و 45 بالمائة بهذه الحظيرة التي كانت محط زيارة تفقد من الوزير الأول عبد المالك سلال أواخر سنة 2013 . ***40 إعذارا للمستثمرين المتقاعسين كما تستقطب الحظيرة الصناعية لسيدي خطاب النصيب الأكبر من عدد الوحدات الصناعية التي تدعم بها القطاع إلى غاية شهر أفريل الجاري ، ب 314 مشروع ، يجسد منها 113 بالمنطقة و 3 في إطار توسعتها ، و من ضمنها 40 مشروعا تجاوزت آجالها المحددة في الانجاز دون انطلاقة أشغالها و قد مضت حتى الآن على منح رخص الانجاز حوالي 3 سنوات دون أن تبدأ الأشغال و في هذا الشأن اتخذت إجراءات إدارية ، بحيث تم توجيه 40 إعذارا للمستثمرين المتقاعسين في الانجاز على أن تتخذ بعدها الإجراءات القانونية في حقهم في حالة عدم مباشرة أو استئناف تنفيذ مشاريعهم . و ينتظر أن تغير هذه المشاريع وجه المنطقة التي تتوفر على فرص كبيرة و إمكانيات عديدة للاستثمار و الذي يفتح باعتباره من أهم الركائز الأساسية في التنمية الاقتصادية على الصعيد الوطني و الدولي اعتبارا كذلك لدوره في خلق فرص الشغل ، آفاقا واعدة ، في حال ما أن تدخل جل المؤسسات الجاري انجازها و طور الانطلاق في فترة استغلالها بهذا القطب الصناعي الذي يسمح بالارتقاء بجودة القطاع بالولاية إلى أعلى المستويات و بالتالي مسايرة طموحات الجزائر الإستراتيجية والاقتصادية . *** مصنع البناء الجاهز يكتفي بوضع حجر الأساس منذ 3 سنوات
و من بين المشاريع التي لم يتم الانطلاق في تنفيذها ، مشروع لانجاز البناء الجاهز الذي يجسد في إطار الشراكة الجزائرية - الاسبانية على مساحة 32 هكتار و بتكلفة بلغت 6 مليون اورو ، وضع حجر أساسه منذ سنة 2012 ، و كان من المتوقع استلامه في بداية سنة 2014 .
*** دخول 10 وحدات في الإنتاج السنة المقبلة فيما يوجد حاليا 24 مشروعا قيد التجسيد في مختلف النشاطات الصناعية بهذه الحظيرة ، ستدخل 10 وحدات منها في الإنتاج خلال السنة القادمة و أغلبيتها تضم صناعات متنوعة تنجز بالشراكة الأجنبية ، انطلقت بها الأشغال منذ حوالي سنتين ، و منها مشروع لصناعة النسيج بأكبر حجم استثماري يمثل حوالي نصف التكلفة الإجمالية و حوالي نصف المساحة الكلية المخصصة للإنجاز و ضعف عدد فرص الشغل الإجمالية . و هكذا استطاعت المنطقة الصناعية استقطاب 117 شركة يجري التحضير لتجسيد ما تبقى منها في إطار تفعيل استراتيجية التنمية الصناعية و التي تعتمد على مشاريع كبرى و على غرار مناطق النشاطات المتواجدة بالولاية كما تساهم في دعم التنمية الاقتصادية و الاجتماعية من خلال تشجيع القطاع الخاص على مزيد من الاستثمار و الإنتاج و دعمه في مختلف المجالات لاسيما في القطاع الصناعي بما يساهم في الرقي في هذا المجال على المستوى الوطني . وإلى جانب قيمتها الاقتصادية الكبيرة ، تضطلع هذه المشاريع الصناعية التي تلعب أدوار اجتماعية مهمة ، تتجلى على الخصوص ، في تشغيلها آلاف الأشخاص . و من جهة أخرى ، يجسد المشروع الواحد بهذه الحظيرة التي تستقطب اهتمام المستثمرين في نشاطات صناعية متنوعة و منها الصناعة الحديدية و صناعة المواد على قطع أرضية تتراوح مساحتها بين 5 هكتارات و 250 هكتار كما يتم إحداث 600 إلى 25 ألف فرصة عمل بالنسبة للمشروع الواحد خلال مراحل الاستغلال و يتراوح مبلغ استثمارات كل مشروع بهذا القطاع الخاص الذي إن تجسد على أرض الواقع يسهم في المجهود التنموي بالولاية من 120 مليون دينار كأدنى حد إلى 155 مليار دج . *2 من ضمن 24 مشروعا طور الإنجاز يدخلان الخدمة نهاية السنة
و كما يشهد مصنع لصناعة الكوابل الكهربائية و الذي انطلقت أشغاله منذ بداية السنة الماضية وتيرة جد متقدمة في الإنجاز حيث تصل نسبة الأشغال به إلى أزيد من 65 من المائة حسب صاحب المقاولة المنجزة لأشغال الهندسة المدنية . و يأتي المشروع الذي شرع في تجسيد كل مراحله على مساحة 7 هكتارات لتلبية احتياجات السوق الوطنية من الكوابل باستثمارات بلغت قيمتها 1.03 مليار دينار ويخلق 600 فرصة شغل خلال مرحلة النشاط المحددة آجالها في السداسي الثاني من السنة الجارية و إلى جانب مركب لصناعة أنابیب نقل المحروقات والماء الذي شرع في تجسيده في سنة 2012 و من المتوقع انتهاء أشغاله قبل نهاية السنة و ينجز هذا المشروع الذي يوفر في مرحلة الاستغلال حوالي ألف فرصة عمل على مساحة خمسة هكتارات بمبلغ استثماري قدره 1,55 مليار دينار ، كما سيوجه إنتاج هذا المشروع في مرحلة أولى إلى السوق الوطنیة ثم إلى التصدیر بالأسواق المغاربیة والإفریقیة ومنطقة حوض البحر الأبیض المتوسط حسب صاحب المؤسسة .
و من بين أهم و أكبر المشاريع التي يجري انجازها أيضا بالمنطقة ، و التي من شأنها أيضا الحد من الاستيراد ، مركب النسيج المدمج و مختلف الألبسة الجاري تنفيذه على مرحلتين منذ بداية العام الماضي و يهدف هذا المشروع الضخم الذي ينجز في إطار الشراكة الجزائرية - التركية إلى تحقيق أكبر عدد ممكن من فرص العمل و قد بلغت استثماراته 155 مليار دينار حيث يضم انجاز 20 مصنعا للنسيج كما يتربع على أكبر مساحة تقدر ب 250 هكتارا بهذه المنطقة الاستراتيجية ، كما سيسمح باستحداث 10 ألاف منصب شغل بثمانية مصانع للنسيج خلال المرحلة الأولى و 15 ألف فرصة عمل لسكان المنطقة خلال المرحلة الثانية على ان يدخل في الإنتاج خلال فترة لا تتجاوز 3 سنوات بحجم استثماري قدره 58 مليار دج .
*** أشغال التهيئة لم تنطلق و بخصوص تهيئة الأراضي الصناعية ، لم يتم في هذا الصدد إطلاق أشغال تهيئة المنطقة الصناعية الجديدة التي تمتد على مساحة قدرها 500 هكتار و المستحدثة خلال ثلاث سنوات الأخيرة و التي تم تقسيمها إلى قطع أراضي بمساحات مختلفة و جار العمل على توسيعها إلى 2700 هكتار ، فهي تحتل المرتبة الأولى في الجزائر من حيث المساحة . مع العلم أن أشغال التهيئة تقع على عاتق الوكالة الوطنية للوساطة و الضبط العقاري ( آميراف ) و تقع المنطقة التي أضحت الوجهة الأكثر جاذبية بالولاية لعديد المستثمرين من خلال موقعها الاستراتيجي ، على بعد حوالي 20 كلم شمال الولاية ، و على بعد حوالي 15 كلم عن الطريق السيار شرق - غرب و ازدواجية خط السكة الحديدية و 40 كلم عن ميناء ولاية مستغانم المجاورة و غير بعيدة عن الطريق السريع قيد الانجاز الذي سيربط غليزانبمستغانم .
و إلى جانب تلك المشاريع ، تشهد هذه الحظيرة إنشاء 3 مصانع لإنتاج الحديد انطلقت بها الأشغال أواخر سنة 2013 تندرج ضمن سلسلة من الوحدات المماثلة بهذه الحظيرة الصناعية و بمناطق النشاطات حسب ذات المصادر و آخر لإنتاج مواد البناء باسثمارات قدرها أزيد من 852 مليون دينار و يمكن من توظيف 350 من اليد العاملة ووحدة لتحويل نفايات الحديد إلى حلقات خرسانية و غيرها من المواد الحديدية التي توظف بعد الاستغلال 800 من اليد العاملة بمبلغ استثماري يصل إلى 5.62 مليار دج و مؤسسة لصناعة مواد البناءات الفولاذية بحجم استثمار يفوق 598 مليون دينار يوفر 120 منصب و مصنع لتحويل الأليمينيوم و البلاستيك بتكلفة فاقت 399 مليون دج يسمح باستحداث أكثر من 100 منصب عمل ، كما سيسمح مصنع لإنتاج أغذية الأنعام بحجم استثماري قدره 82.7 مليون دينار بتوفير 12 منصب عمل و .. غيرها *** توقع استحداث أكثر من 84 ألف منصب فقد تعزز النسيج الصناعي ب 314 مشروع استثماري حظي بالموافقة من قبل لجنة المساعدة لتحديد المواقع و ترقية الاستثمار و ضبط العقار ( كالبيراف ) إلى غاية شهر أفريل الجاري و تمت الموافقة عليها من أصل 724 ملف تمت دراسته ، حيث من المتوقع أن ينجز هذا العدد من المشاريع التي وصلت تكاليف استثماراتها الإجمالية إلى أكثر من 980 مليار دينار و ستسمح بإنشاء 84689 منصب عمل على مساحة تقدر بأزيد من 2299 هكتار . و تسمح هذه المشاريع و أخرى تتوزع على 14 منطقة نشاطات ، بإحداث أزيد من 40 ألف منصب شغل و من بين المشاريع أيضا التي شرع في تجسيدها خلال السنتين الماضيتين مصنع لإنتاج قطع غيار الكهرباء والإلكترونيك باستثمار يزيد عن 506 مليار دينار و يوفر 800 منصب عمل و مشروع لانجاز مركب فندقي و مدينة للإنتاج السينمائي بوادي ارهيو على مساحة 130 هكتار باستثمار قدره 514 مليون أورو إلى جانب مركب للصناعات الغذائية ومصانع للأجور و عيادات طبية و .... . و غيرها .