وضمن هذا السياق وبعد مواجهته بما حدث ولازال يحدث من فوضى في وهران لم يخفي الاتحاد الوطني للناقلين "إينات" الذي يترأس مكتبه الولائي بوهران السيد الشيخ عمر على الوزارة امتعاضه من تلك المظاهر التي كان السباق الى توجيه الدعوة للسلطات المحلية والمركزية لايجاد الحل اذ يرى "الشيخ عمر" ، ان إلزام سائقي حافلات نقل المسافرين والقابضين بتكوين تؤطره الوزارة ، يتوج بشهادة "الأهلية المهنية والبيداغوجية لسياقة الحافلات " قبل منح الاعتماد ، حل سحريا ونهائيا للفوضى التي تعم القطاع حاليا اذ لا تنفع العقوبات الردعية لمالكي الحافلات من وجهة نظر النقابة، باعتبار أن السائقين وقباض الحافلات يقفزون من حافلة لأخرى في حالة طردهم من طرف أرباب العمل ، واقترح رئيس المكتب الولائي للنقابة المذكورة أن ترفق الشهادة ببطاقة تشبه رخصة السياقة، يكون استعراضها إجباريا في الحواجز الأمنية وتتضمن سجلا يشير إلى الهندام الموحد و طريقة معاملة الزبائن وتسليم التذاكر وفتح الأبواب أثناء السير ويتم تدوين المخالفات مباشرة فيه حيث تبقى مدونة في سجل القابض و السائق لكي يصعب عليه مستقبلا الانتقال للعمل في حافلة أخرى ويعيد حساباته جيدا بعد ذلك ، ومن جهة اخرى قدرت النقابة المذكورة حاجيات قطاع النقل بوهران بحوالي 700 موقف للحافلات أصبح يفرض نفسه بعد التوسع العمراني ، لكن هذه المواقف تبقى غير رسمي إلى حد الساعة الأمر الذي يسبب فوضى عارمة يعاني منها الناقلون بسبب الغرامات الباهظة جراء توقفهم فيها استجابة لرغبات المسافرين ،كما قدرت "إينات" أن وهران بحاجة إلى 409 محطة نقل، مشيرا إلى أن نقابته راسلت الوالي ومدير النقل عقب استكمال الإحصاء الذي أجرته قبل شهرين لكافة المواقف والمحطات غير الرسمية ، والوالي راسل بدوره رؤساء البلديات والدوائر على حد تأكيد محدثنا قصد ترسيم هذه المحطات والمواقف لكن لا حياة لمن تنادي إلى يومنا هذا وهو ما اوصلنا الى ما وصلنا اليه اليوم حسب الشيخ عمر ...