حققت مولودية وهران امس تعادلا ثمينًا بملعب الوحدة المغاربية ببجاية أمام المولودية المحلية، فيما وضع فريق اتحاد بلعباس قدمًا في القسم الثاني عكس شباب الساورة وجمعية الشلف اللذان أنعشا حظوظهما لضمان البقاء ، ليخيب فريق جمعية وهران أنصاره بعدما إنهزم أمس أمام شباب قسنطينة الذي أبعد لازمو بصفة رسمية عن سباق اللعب على البطولة . ... غياب صاحب اللمسة الأخيرة فوت الفرصة على فريق مولودية وهران لإفتتاح باب التسجيل في الشوط الأول و الوصول لشباك منصوري حارس مولودية بجاية ، الذي عاش أمسية هادئة مقارنة بنتاش حارس رعين الحمراوة بعد ثلاثة تهديدات كانت حصاد المرحلة الاولى التي عرفت تكافئ في اللعب رغم محاولة أبناء يماغوريا لمحاصرة دفاع المولودية إلا أن تحصن رفقاء بورزامة حول مرماهم و فرض رقابة لصيقة على زرداب و يايا جعل كل محاولات أصحاب الأرض تؤول بالفشل. تركيز أشبال المدرب كفالي جعلهم في الشوط الثاني يغلقون جميع المنافذ في وجه لاعبي الموب الذين عجزوا عن إيجاد رفقة مدربهم عمراني التوليفة المناسبة لإختراق الحاجز البشري الذي أنشأه مدافعو مولودية وهران ، و بدخول حمدادو في الدقيقة الأخيرة من المباراة مكان بزاز ، إنفجرت مدرجات ملعب الوحدة المغاربية بأهازيج انصار المولودية الوهرانية الذين تيقنوا ان فريقهم حسم قمة الجولة ال 27 بتعادل و العودة إلى الديار بنقطة تنعش أمال الحمراوة للعب بصفة رسمية على تاج البطولة و بفارق نقطتين عن الرائد وفاق سطيف الذي حقق هو الاخر فوزًا ثمينًا على أمل الأربعاء . عكس الجارة الجمعية الوهرانية التي سقطت سقوط حرًا بديارها أمام جمهورها الذي خرج من ملعب زبانة و علامات الحسرة و الخيبة كبيرتين بعدما خيب رفقاء تابتي عشاق المدينة الجديدة الذين أهدوا نقاط من ذهب لشباب قسنطينة بعدما إنتهت المباراة بهدف يتيم سجله مولاي خليل ، و بذلك يكون أبناء سيرتا قد أنعشوا حظوظهم نحو البقاء عكس فريق إتحاد بلعباس الذي وضع قدمًا نحو القسم الثاني بعدما عجز رفقاء أشيو من العودة بنتيجة إيجابية من امام نصر حسين داي الذي أخلط حسابات أصحاب المؤخرة ، و ما أشعل الصراع على تفادي السقوط و تحقيق البقاء هو فوز شباب الساورة و جمعية الشلف على كل من إتحاد العاصمة و فريق مولودية العلمة ، ليصبح السوسبانس سيد الموقف ببطولة الرابطة الأولى المحترفة التي تعرف هذا الموسم الصراع سواء على جبهة المقدمة او على أصحاب المؤخرة ليتأجل الحسم فيها لغاية الجولة الاخيرة .