ستتدعم منطقة التوسع السياحي "عين فرانين" التابعة لبلدية "بئر الجير" والتي تتربع على مساحة إجمالية تقدر ب87 هكتاربمحطة حموية بالإضافة إلى هيكل خاص بالإيواء، هذا الأخير الذي ستنطلق الدراسة الخاصة به حسبما أفاد به مدير السياحة والصناعات التقليدية لولاية وهران السيد "بلعباس قايم بن عمر" قريبا، كما أضاف محدثنا بأنّ المشاريع الاستثمارية بهذه المنطقة ستكون قليلة نتيجة صغر المساحة، علما أن هذا الفضاء ظل يعاني لسنوات بالرغم من الخصوصيات الطبيعية التي ينفرد بها، وما تجدر الإشارة إليه أنّه وبالرغم من الحالة التي يوجد عليها المنبع الحموي، إلاّ أنه يشهد إقبالا منقطع النظير من طرف المواطنين، لاسيما منهم الأشخاص الذين يعانون من الأمراض الجلدية. وفي الجهة المقابلة ستتعزز منطقة التوسع السياحي "مرسى الحجاج"- حسب مصدرنا- كذلك بمشروع مؤسسة فندقية إضافة إلى الهياكل المتواجدة في الوقت الحالي، علما أنّ الإقبال من طرف المستثمرين في الأيام الأخيرة جاء بعد عملية منح الأراضي للمستثمرين بهاتين المنطقتين من قبل اللجنة الولائية للمساعدة على تحديد الموقع وترقية الاستثمار وضبط العقار وذلك بعد انتهاء الدراسة المتعلقة بهما، في انتظار صدور المرسوم. وللعلم أنّ هاتين المنطقتين ستساهمان لا محال بالنهوض بقطاع السياحة على مستوى الولاية، هذا الأخير الذي هو بحاجة لمثل هذه المرافق، في الوقت الذي باتت عاصمة الغرب الجزائري، مقصدا للعديد من الزوار من داخل وخارج أرض الوطن. وحسب العارفين بالقطاع أنّ شاطئ "مداغ " الذي يندرج هو الآخر ضمن قائمة مناطق التوسع السياحي بالولاية بات محط أنظار العديد من المستثمرين المحليين وحتى بعض الأجانب