قضت محكمة وهران على 5 متهمين بالسجن لمدة 7 سنوات حبسا نافذا من بينهم طالب جامعي غير موقوف كان وقت الوقائع يعمل كسائق سيارة أجرة بدون رخصة. فقد تم محاكمة هؤلاء المتهمين على أساس جنحة الحيازة و المتاجرة بالمؤثرات العقلية، بعد حجز 160 قرص مهلوس من نوع "اكستازي" علما أنه من بين المتهمين شخص حديث الخروج من المؤسسة العقابية بعدما كان موقوفا على أساس قضية أخرى تتعلق بالمتاجرة بالمخدرات و التي أدين بموجبها بعقوبة 3 سنوات حبسا نافذا فيما كانت التماسات وكيل الجمهورية توقيع عقوبة 12 سنة سجنا نافذا. حيثيلت القضية انطلقت عندما تقدم المدعو " ح .ح" و هو مدير تسويق لدى شركة تتواجد بالجنوب الجزائري إلى مصالح أمن دائرة بئر الجير أين صرح لأحد أعوان الأمن أن هناك بأن عصابة تنشط بحي الألفية تقوم بالمتاجرة في المؤثرات العقلية ،و أمد عناصر الأمن بكل المعلومات المتعلقة بنوع المركبة المستعملة و مكان إبرام الصفقة. مصالح الأمن باشرت التحريات، حيث تم ترصد مركبة بيضاء اللون من نوع "كليو كومبيس" كانت تسير بوسط المدينة بتاريخ 6 جانفي الماضي ، ليتم توقيفها بساحة النصر ، كان على متنها المدعو " ح .ح" و هو من أخطر رجال العصابة بالقضية، و سرعان ما نزل من المركبة و ذهب يجري في الشارع مسقطا من يده كمية تقدر ب 11 قرص مهلوس من نوع "اكستازي" عثر عليها رجال الضبطية القضائية خلال تفتيش المركبة مبعثرا فوق الكراسي الخلفية ، فيما تم توقيف السائق وهو طالب جامعي و الشخص الآخر الذي كان جالسا بقربه و الذي يعد جار المدعو " ح .ح" بحي ميلنيوم. مصالح الضبطية القضائية عند استجوابها للسائق صرح بأن لا علم له بالقضية و ان صديقه " غ .م" طلب منه نقله بالسيارة مقابل 500 دينار حتى يقوم بإيصال "ح .ح" إلى حي "ميرمار" فيما صرح "غ. م" بأن " ح .ح" قد طلب منه نقله إلى الحي المذكور من أجل اقتناء المؤثرات العقلية حتى يقوم باستهلاكها خلال تنقله للعمل في الجنوب. " ح. ح" اعترف بالتهمة المنسوبة إليه بآخر المطاف بالرغم من إقدامه على إخطار رجال الأمن في قضية العصابة التي تنشط في الإتجار بالمؤثرات العقلية ليتسنى بأنه طرفا منها، و قد تعرف على بائع المهلوسات من خلال الصور الفوتوغرافية التي تم عرضها عليه، مصالح الأمن تمكنت من رصد خطوات بائع المؤثرات العقلية و تتبعه و هو على متن مركبة أخرى من نوع "كليو" قرب واجهة البحر و خلال توقيفه بتاريخ 15 جانفي كان برفقته المتهم الخامس حديث الخروج من المؤسسة العقابية كان بحوزته 50 قرص مهلوس مهيأة للاستهلاك.