تمكن عناصر الأمن الخارجي للكرمة بالتنسيق مع فرقة البحث والتحري وفرقة الأسد " الصاعقة "من الإطاحة بعصابة اجرامية منظمة وخطيرة متكونة من 9 أفراد تم القبض على ثمانية في حين لا يزال المتورط الرئيسي في حالة فرار وتتراوح أعمارهم بين 25 و30 سنة اغلبهم مسبوقين قضائيا . فقد تورطوا في قضايا المتاجرة بالمخدرات والاعتداء على المواطنين بمختلف الأسلحة البيضاء المحظورة والكلاب الشرسة في مناطق مختلفة بولاية وهران على الاعتداء. و قامت هذه العصابة خلال نهاية الأسبوع الفارط من الاعتداء على أعوان الشرطة الذين كانوا في مهمة توقيف بعض الأفراد الذين كانوا محل بحث حيث حرضوا كلبين على أعوان الأمن وقاموا بمواجهتهم و الاعتداء على رئيس الأمن الحضري بواسطة سيف مما تسبب له بجرح عميق على مستوى الذراع تطلب نقله إلى المستشفى و وضع غرز وسلمت له شهادة عجز لمدة 8 أيام . و أكد لنا أمس رئيس أمن ولاية وهران السيد نواصري صالح أن عملية الإطاحة بهذه العصابة الخطيرة قد استدعت تدخلا قويا لمختلف الفرق التابعة لسلكه للتحري والتدخل السريع دامت مدتها أكثر من 48 ساعة تم من خلالها الاطاحة بعناصر العصابة واحد تلوى الآخر بكل من منطقة الكرمة والحي الفوضوي بإيمو الواقع بمنطقة السانيا . و أضاف نفس المسؤول أن العملية جاءت بناء على عدة شكاوى من المواطنين الذين سيطرت عليهم هذه العصابة وسطت على ممتلكاتهم وعلى إثر ذلك تم الحصول على معلومات و التأكد منها حيث تم اعداد خطة امنية محكمة مكنتهم من القبض على افراد هده العصابة وحجز مجموعة من الاسلحة البيضاء مختلفة الأحجام المتمثلة في 8 سيوف وخناجر ومسدس ناري . وخلال عرض المسدس على خبرة الشرطة العلمية تبين أن المسدس من النوع الذي يسلم للمسؤولين مثل رؤساء الدوائر وغيرهم وقد تبين أنه قد استعمل من قبل هذه العصابة و أضاف السيد نواصري صالح في هذا الشأن أن عملية التحقيق عن مصدر المسدس متواصلة إلى حد الساعة كما تم مصادرة قطع من المخدرات تزن 300 غرام من الكيف ومبلغ مالي قدره 20 مليون سنتيم من عائدات المخدرات . و أضاف رئيس الأمن الحضري للكرمة أن مصالحه قد وجدت صعوبة في عملية القبض على هذه العصابة التي قامت بتحطيم سيارات الأمن والاعتداء على أعوان الشرطة وهدا ما تم ترويجه مؤخرا عبر شبكة التواصل الاجتماعي لشرطي يتعرض للاعتداء من قبل هده العصابة بالكرمة . وجاء ذلك أثناء مهمة توقيف شخص مبحوث عنه حيث واجه عناصر العصابة أعوان الأمن وقاموا بالاعتداء عليهم وتحطيم سيارات الشرطة وخلال هذه العملية الأخيرة التي اعطت نتائج ايجابية حاول المجرمون اعادة سيناريو الاعتداء على رجال الامن الدين تصدوا لهم هده المرة ودون استعمال أي سلاح هذا وتجري التحقيقات عن مكان تواجد رئيس العصابة .