اطلع يوم أمس وفد عن لجنة الشؤون الخارجية و التعاون بالمجلس الشعبي الوطني على مراحل استقبال الجالية المقيمة بإسبانيا التي عادت للوطن من خلال الرحلة البحرية التي حطت أمس بميناء الغزوات عن طريق الخط البحري ألميريا حيث استاء الأعضاء من الوضعية المزرية التي تشهدها المحطة القديمة التي كانت عبارة عن مستودعات و استغلتها إدارة الميناء لصالح المسافرين كما أمتعض الوفد من أروقة المشاة غير المناسبة تماما للترجل لأنها مختلطة بموقف السيارات ونظرا للنقائص الكبيرة المسجلة بالمحطة استمع الوفد إلى القائد السيد قويدر ميهوبي الذي أوضح لهم أمر المحطة المؤقتة التي فتحت لغاية إنجاز أخرى جديدة تم دراسة مشروعها من قبل مكتب دراسي إسباني ثم عقبتها مؤسسة جزائرية و ارسل ملفها لوزارة المالية للموافقة على "المحطة" و التحكيم فيها لكن ظلت مجمدة و طالب الوفد بالتدخل لتحسبين ظروف الاستقبال الخاصة بالنقل البحري .و لإعطاء دفع للمحطة في فصل الصيف أكد متحدث أثناء لقائه بالوفد إضافة رحلة ثالثة ابتداء من 23 جوان الحالي هذا و كان الوفد اطلع يوم الثلاثاء على المصالح الخدماتية الأمنية منها و الجمركية بالمطار الدولي "مصالي الحاج بزناتة (تلمسان) و التي لها علاقة بظروف استقبال الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج حيث ثمن المجهودات المقدمة بهذا المطار خصوصا بعد تدعيمه ببساط آلي جديد كما ارتاح الوفد لتضاعف عدد الجمارك و الشرطة على مستوى المطار لتأمين المسافرين و ضمان راحتهم .