يرتقب خلال هذه الصائفة استقبال حوالي 130 ألف مسافر عبر مطار وميناء بجاية معظمهم من الجالية الجزائرية المقيمة بالمهجر حسبما علم لدى القائمين على هاتين المؤسستين• كما أفادت المصادر ذاتها انتظار "استقبال أكبر عدد من هؤلاء المسافرين عبر مطار بجاية"، حيث تم توفير أحسن ظروف الاستقبال لهم، حسب تأكيد مسؤولي المطار الذين أشاروا إلى مبادرة مصالحهم منذ أسابيع عدة إلى "تعزيز عدد أعوان المراقبة الشرطة والجمارك ومضاعفة فضاءات الراحة والانتظار والشبابيك ونقاط الاستعلامات وغيرها"• وكان مطار بجاية استفاد خلال العام الفارط من عملية إعادة تهيئة هامة هدفها تحسين نوعية الخدمات على مستواه، سيما بفضل إعادة الاعتبار للمرافق الصحية به وإنشاء فضاءات خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة وتنصيب شاشات لإعلام المسافرين وإضفاء مسحة من الزينة والجمال على كل فضاءاته• الجهود نفسها الرامية إلى تحسين الخدمات وضمان راحة المسافرين بادر إليها القائمون على ميناء بجاية وإن كانت "الظروف مختلفة على مستوى الهيكلين، حيث أن المحطة البحرية لميناء بجاية لا تتوفر على نفس إمكانيات الاستقبال المتاحة بالمطار"، حسب مدير مؤسسة ميناء بجاية الذي أشار إلى أن "المحطة البحرية لا تتوفر مثلا على قاعات مكيفة وتعاني من نقص في مجال بعض المرافق بها ولكننا رغم ذلك نعمل ما بوسعنا لتطوير هذا الهيكل"• وفي هذا الصدد أضاف المصدر ذاته أن أحسن حل لتطوير الخدمات على مستوى هذه المحطة البحرية هو "مضاعفة عدد شبابيك وأعوان الجمارك وشرطة الحدود من اجل تحسين ظروف العبور على مستواها"• في نفس الإطار علم لدى المصدر أن أول رحلة بحرية تمت عبر ميناء بجاية كانت يوم 17 جوان الجاري وقد عرفت بعض المشاكل، حسب موساوي الذي يرى أنه من الأفضل خلال الرحلة المقبلة تنفيذ الإجراءات الجمركية على مستوى الباخرة قبل نزول الركاب قصد تقليص مدة الانتظار الطويلة• من جهة أخرى أفاد المصدر ذاته انتظار تراجع عدد المسافرين عبر الميناء خلال هذا الموسم بسبب تقليص عدد الرحلات ما بين مرسيليا وبجاية، حيث يرتقب تسجيل عدد أقل من ذلك المصرح به خلال العام الفارط والمقدر ب 34782 مسافر، حسب المصدر ذاته•