سيلتقي المنتخب الجزائري لكرة القدم نظيره التونسي 9 فيفري 2011 بالجزائر العاصمة عوض ملعب رادس بالعاصمة تونس في مقابلة تحضيرية للمواعيد التنافسية المقبلة. وأكد مصدر الخبر أن الطرفين يكونان قد اتفقا على إقامة هذا اللقاء في ملعب 5 جويلية بعدما كان مقررا بملعب رادس وقد ألح الطرف الجزائري على إقامة المقابلة بالوطن لأن الهدف الرئيسي المتوخى منها يكمن في التحضير للمقابلة المهمة أمام المغرب المقررة يوم 25 مارس 2011 لحساب الجولة الثالثة لتصفيات كأس أمم افريقيا لكرة القدم 2012. ومن المحتمل أن يكون لقاء العودة يوم 7 جوان بملعب رادس في حال بقي الفريقان في سباق كأس افريقيا. هذا وقد تألق لاعب المنتخب الوطني حسان يبدة الذي يلعب لنادي نابولي الايطالي في المباراة التي جمعت فريقه أول أمس بميدانه بنادي ميلان الذي تنقل إلى مدينة نابل بألمع نجومه يتقدمهم روبينيو وابراهيموفيتش، وقد دخل الدولي الجزائري في هذه المباراة بديلا في الدقيقة 26 بعد إصابة أحد زملائه عندما كانت النتيجة لصالح الزوار بهدف، حيث قدم مردودا طيبا ولعب كجناح أيمن خلال الشوط الأول، وكان يبدة من بين أنشط العناصر من جانب نابولي، ليتنقل في الشوط الثاني الى منصبه المعتاد في وسط الميدان أين ظهر أكثر صلابة وقدم مستوى جيدا. وخلق يبدة للمنافس عدة مشاكل رغم صلابة فريق ميلان وامتلاكه لاعبين من طينة باتو وبيرلو، وكان الدولي الجزائري في هذه المباراة أقرب الى التسجيل حيث ضيع فرصة حقيقية للتهديف، لكن الفريق الزائر تمكن من إضافة الهدف الثاني ليعقد من مهمة أصحاب الارض الذين لم يستسلموا للأمر الواقع،حيث رمى زملاء يبدة بكل ثقلهم الى أن تمكنوا من تقليص الفارق حيث انتهت المباراة بانهزام نابولي أمام ميلان بنتيجة هدفين لهدف. ومن الممكن أن يقتطع حسان يبدة مكانة أساسية في فريقه، حيث يجزم قطعا متتبعي الكالتشيو أن الدولي الجزائري يستحق المكانة الاساسية بالنظر إلى المستوى الجيد الذي يقدمه فوق المستطيل الاخضر كلما أتيحت له الفرصة، وهوما يكون قد وقف عليه مدرب نابولي، الذي سبق له في إحدى تصريحاته أن أشاد بلاعبه الجزائري واعتبره من بين أحسن الانتدابات التي قام بها النادي خلال الصائفة الفارطة، وجاءت مباراة نابولي وميلان لتؤكد المستوى الحقيقي لوسط الميدان الجزائري حسان يبدة الذي اختبر أحسن اختبار في هذه المباراة.