استقر القرار بشأن المواجهة الودية التي ستلعب يوم التاسع فيفري القادم بتونس، على إجرائها في ملعب رادس بالعاصمة التونسية، بدل لعبها في أوروبا، بعدما كان الخيار بين ألمانيا، إيطاليا أو إسبانيا، وقرر الطرفان الجزائريوالتونسي لعبها في رادس نظرا لتوفر كل الإمكانيات في البلد الشقيق، وتنقل حتى النوادي الفرنسية إلى العاصمة التونسية للعب مواجهاتها هناك، كما كان الحال في لقاء السوبر الفرنسيو ليس من الضروري بحسب مصدرنا اجرائها في اوروبا او في الجزائر بعد ان رفض المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة لعبها في ملعبي 5 جويلية او ملعب مصطفى تشاكر باليلدة لاسباب موضوعية نخص ردة فعل الجمهور الجزائري بعد مهزلة بانغي الاخيرة، وجاء الاختيار الذي وقع على تونس لمواجهتها وديا بعد التشاور بين رئيس الفاف محمد روراوة والمدرب عبد الحق بن شيخة، نظرا لقرب تونس من الجزائر وطريقة اللعب التي تناسبنا، فضلا عن العلاقة الممتازة بين روراوة والتونسيين وحتى بن شيخة الذي سبق له التدريب في تونس وكان على رأس العارضة الفنية للنادي الإفريقي. فضلا عن العلاقة الممتازة لكل من بن شيخة وروراوة بالتونسيين، فإن طريقة اللعب التي تشبه المغرب جعل الاختيار يقع على تونس، لا سيما أن الخضر سيواجهون المغرب في مارس، واللعب مع تونس في فيفري سيجعل الخضر يتعودون على طريقة لعب منتخبات المغرب العربي، على غرار المنتخب التونسي الذي يملك إمكانيات كبيرة وسيكون اختبار جيد للخضر.