* أزيد من 11 مليون و 257 ألف مصطاف بشواطئ الباهية منذ الفاتح جوان مع كل موسم حر تشهد شواطئ وهران على غرار باقي الولايات الساحلية توافدا هائلا للمصطافين من داخل الوطن وخارجه بحثا عن الراحة والاستجمام وتكثر مع ذلك الحوادث المميتة لا سيما الغرقى رغم المخططات الوقائية التي ما فتئت المصالح المختصة خاصة الحماية المدنية تتبناها في كل مرة في غياب تام للوعي لدى المصطافين الذين يتجاهلون خطر السباحة في أماكن غير محروسة أو خطيرة وفي أوقات تمنع فيها السباحة. وحسب مصالح الحماية المدنية فإن صيف هذا العام عرف تدفق الملايين من المصطافين على شواطئ الكورنيش الغربي والشرقي علما أن مصالح الولاية قررت فتح 33 شاطئا أمام هواة السباحة والاستجمام ومنعت التردد على شاطئ المقطع نظرا لصعوبة الوصول إليه . ناهيك عن الشواطئ الصخرية الممنوع بها السباحة والتي للأسف تستقبل العديد من المصطافين خاصة الشباب الذين يفضلون مثل هذا النوع من الشواطئ رغم خطورتها. * 13 غريقا من بينهم قتيلين ب'الجات السكي' وفي قراءة لأرقام مصالح الدرك الوطني فإن عدد الغرقى منذ بداية الفاتح جوان الى غاية التاسع أوت المنصرم بلغ 13 شخصا منهم 7 توفيوا بعين المكان والبقية فارقوا الحياة في المراكز الصحية والمستشفيات و تتراوح أعمارالضحايا ما بين 27 سنة و49 سنة 3. جثث تم انتشالها من الشواطئ المحروسة وغير المحروسة إلى جانب شخص أصيب عندما كان يلعب رفقة أصدقائه بالدراجات المائية 'الجات سكي' وتوفي بالمستشفى متأثرا بجروحه الى جانب كهل يبلغ من العمر 49 سنة غرق ببركة قنيطرة القريبة من الحديقة المتواجدة على طريق الميناء . وتشير ذات الإحصائيات أن كل الغرقى انتشلوا خلال شهر جويلية المنصرم أي خلال شهر رمضان المبارك أولهم الشاب 'س' الذي أصيب بجروح خطيرة جراء اللعب بالدراجة المائية وكاد يغرق لولا تدخل أعوان الحماية المدنية بشاطئ عين الترك في الثامن من نفس الشهر لينقل بعدها الى المستشفى للاستطباب لكنه لم يستطع مقاومة الإصابة وتوفي بعدها . ثاني وفاة سجلت في 17 من جويلية حيث انتشلت مصالح الحماية المدنية جثة شاب في عقده الرابع بسان جرمان بعين الترك بعد أسبوع من غرقه بشاطئ' إيدان ' قيل أنه صدمه شخص كان على متن دراجة مائية وبنفس اليوم تم انتشال جثة شاب آخر بشاطئ محروس بسان جارمان التابع لبلدية عين الترك في حدود الساعة العاشرة والربع ليلا أي خارج أوقات الحراسة علما أن الكثير من الشباب هواة البحر يفضلون السباحة مساء متجاهلين بذلك مخاطر العوم ليلا في غياب عيون أعوان الحماية المدنية المشرفين على حماية المصطافين . أما ثالث غريق فقد كان شاب قدم من غليزان يبلغ من العمر 27 سنة وتم انتشال جثثه من شاطئ 'لامادراك' الممنوع به السباحة إلى جانب هؤلاء الغرقى انتشلت مصالح الحماية المدنية في الفاتح أوت جثة كهل يبلغ من العمر 49 سنة اختار بركة 'قنطيرة' القريبة من الحديقة المتواجدة على طريق الميناء .كما انتشلت مصالح الحماية جثث شابين بشاطئ المقطع غير المحروس أول أمس الاحد نقلت بعها ال مصلحة حفظ الجثث * إنقاذ 1271شخصا من الغرق منذ بداية الصائفة و تشير أرقام مصالح الحماية المدنية الخاصة بموسم الحر إلى إنقاذ أعوانها المتوزعين عبر 33 شاطئا مسموح بها السباحة ل 1271مصطافا من الغرق الحقيقي حيث اضطر السباحون وأعوان ذات المصلحة الى التدخل بسرعة بعد إخطارهم و رصدهم لأشخاص بصدد الغرق يطلبون النجدة . كما استطاع نفس الأعوان المجندين للسهر على راحة المصطافين بالشواطئ تقديم الإسعافات الأولية بعين المكان ل 1170مصطاف بحاجة للاستطباب وتحويل 311 آخرا إلى المراكز الصحية والمستشفيات نظرا لتأزم حالتهم التي تستدعي الرعاية الطبية المركزة علما أن عدد التدخلات التي قام بها أعوان الحماية المدنية منذ بداية الموسم وصلت إلى 2758 تدخل.
* جويلية الأكثر تسجيلا للغرقى والتدخلات و يعتبر شهر جويلية أكثر فترة سجلت فيها التدخلات وعمليات الإنقاذ حتى أن كل الغرقى بالشواطئ انتشلت جثتهم في نفس الشهر حيث استقبلت وهران في جويلية حوالي 5 ملاين مصطاف بشواطئ الكورنيش الغربي والشرقي وقد وصل عدد تدخلات مصالح الحماية المدنية الى 1059 و أنقذ السباحون المحترفون التابعين لذات المصالح أزيد من 424 شخص من غرق حقيق وقدموا الإسعافات الأولية بالشواطئ 437 شخصا كما قام بتحويل 196 مصاب إلى المراكز الصحية والمستشفى كون حالاتهم استدعت ذلك وعلى جناح السرعة. هذا ولم يمر شهر جوان مرور الكرام فقد بدل فيها أعوان الحماية مجهودات كبيرة لحماية المصطافين الذين بلغ عددهم 106 آلاف بشواطئ الولاية اغلبهم تمركزوا بالساحل الغربي وشواطئه الاكثر شهرة وقد تم خلال ذات الفترة تسجيل 206 تدخلا وإنقاذ 116 شخصا من الموت المحقق غرقا كما قدم أعوان الحماية المدنية الإسعافات الاولية ل 86 شخصا وتحويل 4 منهم الى المستشفيات ومؤسسات الصحة الجوارية القريبة من الشواطئ . * أكثر من 11 مليون و 257 ألف مصطاف منذ جوان وتأتي هذه الارقام تظهر المجهودات الكبيرة التي يبدلها عون الحماية المدنية المجند خلال فترة الصيف للسهر على حماية المصطاف من جهة وتأكيد أن شواطئ وهران أضحت القبلة المفضلة للأغلب المصطافين الجزائريين والمغتربين وحتى الاجانب الذين يفضلون قضاء عطلهم بهذه الولاية الساحلية . وقبيل انطلاق موسم الاصطياف عرفت شواطئ وهران خاصة المتمركزة بالكورنيش الغربي إقبالا كبيرا للمصطافين حيث بمجرد ارتفاع درجة الحراة هرب الكثير من سكان وهران وزوارها نحو البحر بحثا عن الجو اللطيف للراحة والاستجمام . و قد استقبلت شواطئ الباهية منذ الفاتح جوان الى غاية أول أمس أزيد من 11 مليون و 257 ألف مصطاف قدموا من مختلف ولايات الوطن خاصة من وسط وشرق البلاد ممن فضلوا تغيير وجهتهم هذا العام من تونس الى وهران الى جانب سكان الجنوب الذين ألفوا قضاء عطلهم الصيفية بكورنيش الولاية . وحسب الأرقام المستقاة من لدن الجهات الوصية فإن شهر الذروة كان خلال شهر جويلية حيث لم يمنع تزامن ذلك مع شهر رمضان المبارك أكثر من 4 ملايين و 758 ألف مصطاف من التردد على شواطئ وهران علما أن العدد خلال شهر جوان لم يتعدى حسب ذات الجهة 106 آلاف مصطاف . ويعتقد حسب العارفين بقطاع السياحة بوهران أن يرتفع العدد خلال شهر أوت ليفوق 12 ملايين مصطاف اختاروا شواطئ وهران لقضاء عطلهم الصيفية وهو ما يرفع درجة التأهب لدى المصالح الأمنية من شرطة ودرك وكذا الحماية المدنية للسهر على حماية وراحة المصطاف